Sleeping Girl
شاهدت اللوحة في آخر التسعينات الميلاديه في مدينة بوسطن وشدتني كثيرا ، شعرت اتجاهها بألفة غريبه ربما لأنها ذكرتني ببعض الرسومات التي تظهر على أغلفة مجلة صباح الخير المصريه ، كان وقتها لم يزل الرسام على قيد الحياة وعنوان اللوحه فتاة نائمه ، تمنيت شرائها ولكن ترددت بعض الشئ كون شخص من اللذين معي اخبرني بأنها جميله ولكن لا تستحق سعرها ، رددت سرا ربما معه حق وانصرفت ، في عام 2003 حين عدت مررت لنفس المعرض ووجدت اللوحة وقد تضاعف سعرها ثلاث مرات وحين سألت لماذا اخبرني البائع ان الرسام توفى عام 1999 في شهر مارس ومن وقتها و السعر بمرور الوقت في ارتفاع لهذه اللوحة وسواها كون بعض المهتمين بأعماله بدئوا يتنافسون على اقتنائها وجمعها ، أسفت كوني لم اشتريها في تلك الفتره وحين كنت استعد للخروج من الباب التفت صوبها لألقي نظرة اخيره وشعرت بشئ غير منطقي انها تناديني بشكل او بآخر لامتلاكها لامسة بداخلي شئ لا استطيع تحديده ولكن اعرف جيدا انه يدفعني لنزول الدرج مرة اخرى والاقتراب من البائع والدفع وعندها اخبرني ان الدفع ان تم عبر موقعهم في النت سيكون افضل ( وذلك كي يزيل عني سعر التاكس اي الضريبه ) شريطة ان كتب انها سوف ترسل للسعوديه، واخبرني ان السعر سوف يقل بعض الشئ ولكنه لن يشمل سعر ايطار اللوحه ( فاللوحات عبر النت في موقعهم تباع بدون ايطار ، وبالتالي سيزيل الايطار وسعره معا وهذا سيقلل السعر ايضا ) وبعد الانتهاء من هذه الخطوات سيمرون علي في السكن ويصولنها لي في نهاية اليوم ، وعندما اتممت الاجرائات لم تأتي اللوحه واتصلت بعدما حدث تأخير لمدة ثلاثة ايام مستفسرا من البائع فاخبرني ان اليوم سوف تمر صاحبة المعرض شخصيا للبنايه وتعطيها للحارس ليوصلها الى الشقه دون ان تزيل الايطار ودون ان تضيف سعره الى الفاتوره وطلب مني البائع ان اعتبر هذه الهديه نوع من انواع الاعتذار العملي عن التأخير فلم اتردد بالقبول ، ربما لم يكن البرواز الافضل ومع هذا فكان متماشيا مع اي مكان ومنسجما مع اللوحه ، اخذت ذلك العام اللوحة معي لبلادي تركتها فوق جدار غرفة المعيشه لفتره ومن ثم نقلتها لغرفة المكتب الخاصة بي ، اسم الرسام جوايا ياسمين وهذا لقبه الاخير كما يطلق اسم بيكاسو على بابلو بيكاسو ، و دالي على سلفادور دالي …. الخ ، اثناء البحث عن المرسم او الجاليري الذي شريت منه اللوحه ، وجدت موقع للرسام شخصيا وهذا الموقع لم يكن موجود في السابق والآن اضعه هنا
اللوحة فعلاُ تذكرني بأغلفة صباح الخير ، لا أعلم لماذا ولكن فيها شيئاً يجذبك ويستوقفك في آن واحد ، لا أفهم في الفن لكن شعرت أنها ملفتة وللأسف لم أنتبه لها في منزلك مسبقاً ، سأبحث عنها المرة القادمة .
أختك / حنان said this on أكتوبر 1, 2007 في 3:27 ص |
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الاخ يزيد
لا ادري كيف أكنب هذه الكلمات لكن في الحقيقة محظوظة انا لكوني وجدت هذه المدونة رغم تأخري ففي مثل هذا العالم الذي كنت تكتب فيه المقالة او التدوينة كنت صغيره في العمر في الصف السابع ة كان استخدامي للنت ماكان سوى للعب و متابعة اخبار الفن كم وانا نادمة في هذه اللحظة لاني لم اعرف مدونتك الا في وقت متأخر
لكن اسلوبك الكتابي يذكرني في نفسي الا انني ما اود كتابته اكتبه في قلبي و لم انشره
لكن سعيدة ان هنالك شخص مثلك يكتب ما يشعر به و ما يدور حوله
اتمنى لو انني يمكن انا اراك على شاشة التلفاز تحكي لنا قصصا مشوقه و جميلة
و اتمنى ان تكون بخير وصحة و عافية و تقرا تعليقي هذا .
حنين said this on جانفي 10, 2018 في 3:55 م |