Bidoun بــدون
مجلة وقعت عليها بالصدفه واستمتعت بتصفحها ، مختلفه وتسعى للتميز باجتهاد لا يفقدها الهويه الشرقيه التي تلون صفحاتها بشكل يواكب الصحف الاجنبيه وقد يتجاوز تفاهة بعضها .
كلمة ( بدون ) تحمل المعنى نفسه بالفارسيه و العربيه ، وهي تعد منصة افكار ومنبر للمناظرة بدون تأزم او خلاف قد يأتي بسبب اختلاف ، فالمدى في صفحاتها مفتوح لأجل تبادل الحوار و الاراء حول فنون وثقافة الشرق الأوسط الفسيح ، تخاطب المجلة الآخر بلغته الانكليزيه وتهدف بشكل غير مباشر الى ازالة الاساءه في الفهم و المنتشره حول المنطقة الشرق اوسطيه عموما سواء عرب او فرس .
تحاول بين دفتي غلافها ان تجمع شتات المنطقة المتناثر وتوثقه وترصد ما هو جديد به دون اغفال كل ما هو عتيق وقيم من تراثها الزاخر الذي تتوارثه شعوبها باختلاف طباعهم واتجاهتهم وتلون طباعهم لمواكبة العصر الجديد .
( بدون ) تتجاوز الحدود والجنسه والاختلاف لتجعل تعدد الشرق الاوسط واختلافه ( كل ) متعدد ، لا مناطق متناثره هنا و هناك وشتان بين الاثنان .
اليوم قمت بالاشتراك بها ( اربعة اعداد بالسنه ) كما اشتريت الاعداد السابقه من موقع المجلة الرسمي ، في انتظار العدد الجديد المعنون بعبارة يلقيها العم سام قائلا ( ايران ..انت التاليه ) ( للاشتراك عن طريق امازون او مشاهدة العدد القادم اضغط هنا ) ، حاليا استمتع بالعدد الذي بين يدي و لمن يرغب بالقاء نظره سريعه و تصفحه يضغط الغلاف اعلاه .