وزير جرسون
والوزير المعنى هنا وزير العمل غازي القصيبي والمكان مدينة جده وبالتحديد مطعم المأكولات الامريكيه ( فريد ركرز ) وكانت البادره ايضا تأخذ طابع البساطه الامريكيه تناقلت وسائل الاعلام هذا الخبر فنشرته صحيفة الاقتصاديه و بثته قناة العربيه التلفزيونيه ووسائل اخرى عديده لكن دوما يظل الاهم ليس ما قام به بل ردة فعل الجمهور اتجاه ما تم وهل وصلت رسالته لهم ام لا و من المهم لحدوث تفاعل ايجابي ان تصل رسالتهم له وهي نشرت في مدونات كموضوعات مستقله او في صحف كردود فعل للخبر .
في مدونة ( فتات اشياء ) كتبت الصغيره / الكبيره مشاعل موضوع بعنوان ( دقيقه من فضلك يا معالي الوزير ) موضحة رؤيتها الخاصة للصوره ككل ، احببت طريقة عرضها للاعتراض عن بعض الأمور بمنطق هادئ لا يتدني بالكلمه وهذا يحسب لها لصغر عمرها فهي من مواليد 1986 ميلاديه كما ذكرت في قسم ” تقريبا انا ” بالمدونه .
وقد كتبت مشاعل ما كتبته بعد ان اطلعت على موضوع يستحق الاطلاع عليه بعنوان ” عسى ما تكلفت طال عمرك ؟” ونشر في مدونة ابراهيم الذي لم ينمق كلماته بل جعل قلبه يكتب سطوره المتشعبه و التي تطرقت لموضوعات متعدده بشكل عاطفي صادق ومعبرعن امور كثيره تؤرقه وتؤرق جيل كامل تخرج لتحتضنه البطاله .
كما قامت روان سليمان الوابل بكتابة موضوع بعنوان ( ضد .. مع ..القصيبي ) في مدونتها معبرة عن وجهة نظر خاصة للموضوع حيث ترى ان الحياة العمليه مراحل والوظيفه التي نبدأ بها حياتنا ليس بالضروره هي الوظيفه التي سنغادر الحياة ونحن نعمل بها ملقية الضوء عما قصده الوزير بتلك الحركه وفق مفهومها وقد عقب احد زوار موقعها على ذلك كتابة حيث ذكر ” تسليط هادئ للضوء على شخصية القصيبي، ماله وما عليه ..أهنئك على هذه القراءة المتأنية ..ودعواتي لك باستقرار دائم ..” ورد آخر كتب في خاتمته مع ابتسامه ” كل التوفيق أيتها المتفائلة “.
اما في مدونة ( ان تعيش لتحكي ) كتب موضوع بعنوان ” القصيبي جرسونا ” اقتطف من سطور كاتبه هذا المقطع الخفيف و الذي كتبه في آخر الموضوع بعد عتب طويل من نفس مجهده كتبت ( .. وبعدين ليش رايح فودركرز .. ما رحت القرموشي وإلا مطعم عرفه حق الفلافل إذا كنا نتكلم عن السعودة أليس الأولى الذهاب لمطعم سعودي وليس أجنبي ) .
اما موضوع ( عندما تكون المهزلة ) في مدونة فضفضه فقد كتب تحت الاعلان اعلاه – نشر سابقا في مدونة برهوم – موضوع تطرق لزيارة الوزير واضيف منه المقطع التالي ” …أنا لا أقول إننا نرفض العمل أياً كان ولكن قبل ما تضيعون 5 سنوات من عمرنا في أسياب الجامعات والكليات أعلنوها صراحة أن لا وظائف أما أن تستقبلنا كليتنا الموقرة بإعلان وزير الصحة السعودي حمد المانع بأن الوظائف الصحية متوفرة لمدة 20 سنة قادمة ثم روحوا اشتغلوا جرسون (!) ” كما ادرج في مدونته مقال للدكتور على الموسى ونشر بجريدة الوطن تحت عنوان ( وبعدها تلومون الشباب : مهزلة يوم المهنة )
في صحيفة الحياة تطرق عبدالعزيز بن احمد السويد لهذا الموضوع عبر القاء الضوء على ان البطالة تأتي ايضا عند انهاء خدمات ثمانون شخصا يعملون في قسم معين بأحد البنوك – موضحا ان مجمل رواتبهم معا لا يساوي اجر المدير – وان هذا الاعفاء الوظيفي تم تحت مسمى اعادة هيكله ، نشر الموضوع ايضا في مدونته تحت عنوان ( مصانع البطاله ) مع ردود زائريه وكان يشر الى اهمية توطين الوظائف ولكن قد تنهار هذه الاستراتيجيه عند حدوث هذا العبث ولا سيما ان بعضهم قد تم اغرائه لترك عمله السابق والالتحاق بهذا البنك ليتم بعدها طرده بحجة اعاده الهيكله (!) .
جسد الثقافه تحدث عن الوزير النادل واختلفت الاراء ، اما في موقع عشرينيات طلب الشاب فيصل عبدالعزيز طلب بسيط حين علم ان الوزير بات نادل حيث قال “عندك واحد وظيفه و زود المرتب ” ولا اعلم ان كان مستنجدا ام ساخرا .
الله عليك .. أخذت من كل نهر قطره .. وأخرجت لنا بحراً عذب 🙂
ابراهيم القحطاني said this on يوليو 9, 2008 في 11:41 ص |
بحر 🙂 (!) يادوب كاسة مويه بقطرات نقيه عذبه اجتهدت كل سحابه في اعطاء اصدق ما لديها وان اختلفت التوجهات لكن يجمعها الصدق .
الأهم ان تذهب هذه الكأس للمعنين بها ويشربوها بالهنا والعافيه .
يزيد said this on يوليو 9, 2008 في 2:41 م |
أتمنى أن يصل الكلام للمعنيين , لأننا فعلاً نريد النهوض بهذاالوطن لكن ينقصنا التشجيع ,
شكراً لأنك جمعت لنا هذه التدوينات التي لم أطلع على أغلبها قبل أن تجمعها هنا 🙂
www.fotat.ws said this on يوليو 9, 2008 في 5:33 م |
شكرا جزيلا لك.. شكرا لهذه المقتطفات الرائعة التي تجمع كل الأراء على أختلافها..
تحياتي..
روان الوابل said this on يوليو 9, 2008 في 6:05 م |
الشكر الوافر لكم فلولا سطوركم وتفاعلكم مع الحدث باصالة وكل وفق تركيبته الخاصه لما كان هذا الموضوع
يزيد said this on يوليو 9, 2008 في 6:12 م |
ههههههههههههههههههه والله شي مضحك من قلة البطاله انا اضحك لمتى البطاله اللي ذبحتنا ياوزير العمل
ريما said this on نوفمبر 14, 2009 في 8:24 م |
ريما 🙂 هل تعني شر البلية ما يضحك !؟
يزيد said this on نوفمبر 15, 2009 في 2:52 ص |