ولدت لتعيش
البداية كانت كتاب ، فلدي مجموعة من الصور التي ارغب بجمعها في كتاب شخصي عوضا عن البوم واحتفظ به لدي ، بحثت في عدة مواقع واحببت الخصائص الموجوده في برنامج ( iphoto ) الخاص بنظام ماك ، وجدت مواقع اخرى مثل فلكر وما شابه لكن طريقة الاعداد في ماك تميزت ببعض السهولة وذلك وفق اداء تجريبي بسيط اجريته على جهاز صديقي .
قمت بالبحث عن برامج ومواقع اخرى او مشابهة ، اثناء البحث قرأت موضوعات عدة ومقارنات مختلفه مثل :
iPhoto vs. Windows Photo Gallery
Windows Contacts vs. Address Book
Vista and Leopard Search Features Compared
Apple Front Row vs. Windows Media Center
من المؤكد ان لهذه المقارنات ايجابياتها وسلبيتها ، ولكنها احيانا تتجاوز حد المقارنة الى التحزب ووجود فرقين مما ذكرني بمقارنات قديمه خالده مثل الهلال ولا النصر ، محمد عبده ولا طلال مداح ، نيللي ولا شيريهان ، ببسي ام كوكاكولا ، ولا اعلم لم منذ طفولتي اعتدت على تجاوز هذه الاختيارات بشكل تلقائي والاستمتاع فقط ، فالهلال في البدء شجعته بالوراثه وبدافع محبة عائلتي له ، بعبارة اخرى احببته ” لاجل اهلي ” ورغبة في الانتماء معهم في حب شئ واحد لكن مع الوقت اكتشفت اني لا اشجع شيئا كوني لا احب متابعة الكرة بالاساس .
ايضا حين كبرت اتضح لي اني احببت الاحترافيه والتجدد لدى الفنان محمد عبده وطريقة تفكيره في ادارة حياته الفنيه وهذا لم يمنعني من ان احب صدق الاداء لدى طلال وبعض اختياراته التي جعلت من اغنية بسيطه مجلد يحمل في ثناياه زمن معين ووقت مضى ، ليصبح هذا العمل بشكل او بآخر رمز لفترة زمنية من عمر بلادي وكذلك بعض اغنيات محمد .
نيللي ان صح التعبير تعد ” صديقة طفولة ” فكثير ما امضيت وقت مع الفوازير وما شابه واحببت بساطتها والروح المرحة التي تضيفها لاستعراضتها وادائها ، اما شريهان فهي نجمة مشعه وعلاقتي بها كمشاهد اخذت وقت (!) .
احببتها طفله في مسلسل انتجته شركة المعجزه واسمها بها كان عبير وتغني بالمقدمه ” عبير عبير صاحبتكم عبير ” ولم اجد هذا العمل لشراءه رغم بساطته – لم ازل ابحث عنه حتى الآن – كل ما اذكره اني شاهدته ذات طفولة في التلفزيون المصري قديما بمرحلة السبعينات الميلاديه . مع الوقت احببنا ايضا حضورها في مسلسل ” دعوني اعيش ” و “رحمة ” و ” الامتحان ” و اعمال اخرى سبقت الفوازير كفيلم ” ريا و سكينه ” مع يونس شلبي وبعض الاستعراضات المنوعة التي كانت تؤديها على انغام اخيها عمر خورشيد في طفولتها وتصلنا في دول الخليج عبر اشرطة الفيديو ( للمشاهده اضغط هنا ) لكن حين اتت في الفوازير وجدت بعض الصعوبة لدي كمشاهد كونها اخذت هذا العمل لمرحلة غير مألوفه ومختلفة عن اجواء الفوازير التي نعرف ، لقد خالفت ما اعتدنا عليه فاصبح للازياء حضور طاغي و للاداء الشرقي في الاستعراض مساحة والمدهش ان ما كان صعبا تقبله في البدء غدا هو الشئ ذاته الذي يجذبني للمتابعه وهو اختلاف الاسلوب .
هذا الاختلاف في الانظمة والاساليب وحالة التنافس الدائمه من المؤكد انها امور كلما تعددت كانت في صالح المستهلك ، اما المقارنة باتت تحيا بيننا كقبيله منتشرة و كلما ضمت الارض فرد انجبت الارحام افراد ، ربما المقارنة ولدت لتعيش كفكرة وتحيا كسلوك دائم نمارسه ، اما فكرة الكتاب فتظل فكرة وبامكاني تنفيذها في الوقت المناسب على جهاز اخي او اختي او ابي او صديقي كوني محاط بعدد لا بأس منه من انصار هذه ” التفاحة ” التي ينتجها ماك ، ولم ازل اسير نافذة ويندوز حتى اليوم وراضيا تمام الرضا عن ذلك .
قديمك نديمك لو الجديد اغناك ، بالنسبه لي ” أطل من النافذه وأكل التفاحه ” نظام الماك لم يكن اناني حينما سمح بامكانية تركيب الويندوز على نفس الجهاز وعمل سويتش بينهم .. اعمل على الماك ولا استغني عن الويندوز ..
sara said this on مايو 17, 2009 في 6:49 ص |
هذه الخاصية جذبتني منذ ان سمعت عنها لكن بقي لدي سؤال قد يؤرق الضمير الماكي ان صح التعبير ، بالنسبة لي اشتري بين وقت و آخر برامج غير اصليه يسميها البعض مقرصنه ويقبل الويندوز التعامل معها ، هل ما زال يفعل ذلك حين انتقل الى هناك ؟
يزيد said this on مايو 20, 2009 في 7:40 ص |
نعم يزيد ، يقبل كافة خصائص الويندوز ، حتى البرامج المقرصنه الفرق الوحيد هناك بعض التغيرات قليله في اماكن ازرار الكيبورد فقط ، ومن اجمل المميزات صراحه انه بامكانك فتح الويندوز داخل الماك وكأنك تتصفح احد المواقع !
وحتى في الماك برامج مقرصنة ، ولم يعد شراء البرامج الاصليه شرط لاستخدام الماك ..
sara said this on مايو 20, 2009 في 1:37 م |
الموقع جامد اوييييييي ……
بحييي كل المسئولين عن الموقع ******
انا نفسي اكلم فنانة الاستعراض نيللي****
ده حلم حياتي يا رييت تبعتولي نمرتها او عنوانها ولا يمكن انسالكم الجميل ده
بشكركم جدا جدا جدا جدا
سلام
الاميل بتاعي
monyawadys@yahoo.com
Ayman said this on ديسمبر 2, 2009 في 2:17 ص |
شكرا ليك على التحيه
بالنسبة لعنوان نيللي او رقمها لا نملك شئ هنا
كما نتمنى لك حظ اوفر في ايجاده سواء في الصحف التي تنشر عناوين الفنانين او ما شابه .
وموفق باذن الله
يزيد said this on ديسمبر 13, 2009 في 10:42 ص |
لفت انتباهي موقع شعاري الهلال والنصر في الصورة!..قرأت فيها مايناقض قولك : “ولكنها احيانا تتجاوز حد المقارنة الى التحزب ووجود فرقين”..لإانت بذلك تخلق ردة فعل قوية من الجانب الآخر بالرمزية الواضحة في الصورة 🙂 .. تحياتي لك .. وأنا من ثلاثة أيام أتصفح موقعك كلمة كلمة وصورة صورة وصوتا صوتا .. مستمتع جداً جداً
ahmad said this on نوفمبر 23, 2010 في 3:57 م |
يسعدني تصفحك وحضورك وسطورك ، ادام الله لك الاستمتاع في كل شيء بالحياة بدء من كاس الماء الى اقصى ما تحبه وتتمناه .
يزيد said this on نوفمبر 23, 2010 في 5:28 م |