لمن لون ايامي
” نكبر وهو ف محله ويا الصبا على طول ، وبيت من الشعر قال له قربت تبقى رسول ” كلمات قالتها نيللي في فوازير الخاطبه التي كتبها صلاح جاهين واخرجها فهمي عبدالحميد رحمه الله وفكرتها قائمة على ان تعرف العروس فله بنت السيده ما شاء الله و السيد حسب الله وظيفة العريس المتقدم لها لكي تتزوجه .
هذه الكلمات بقيت في النفس منذ ان استعمت لها لاول مره كوني شعرت بها بصدق حين شاهدتها وبمرور الوقت يزيد يقيني بها ، فحين اعود بذاكرتي للوراء وايام الدراسة اذكر اسماء ووجوه لم تزل باقية كما هي رغم تبدل عمرها ومراحلي العمرية لاحقا ، وجوه احببتها واضافت لي الكثير الباقي في اعماقي ويظهر هذا تلقائيا في حياتي العمليه واليوميه وفي بعض التصرفات العاديه .
لكل هؤلاء المربين حقا لا من امتهن مهنة التعليم فحسب ، لكل من اضاف لي ومنحني من ايامه ، لكل معلم او معلمه لون ايامي واجتهد في ان يوصل لي ما يريد بالشكل الذي يناسبني وبالطريقة التي تعلمني حقا ، لكل من التقيته في فصل دراسي او في دروس منزليه ، لكل مربي سواء كان استاذ او مشرف مرحلة او مدير مدرسي ، لاسماء اعرفها جيدا ولوجوه اعرفها ونسيت اسمائها و احببتها وان لم تدرسني بشكل مباشر ، لكل هؤلاء اهدى هذا العمل الذي احببت ان اضيفه واقول لهم وان لم التقي اغلبهم منذ زمن … شكرا شكرا شكرا .
للمشاهدة اضغط زر التشغيل ادناه .
على الهامش :
+ شارك نيللي في الاستعراض الاول وليد توفيق .
+ عرضت فوازير الخاطبة عام 1981 ميلاديه .
+ في طفولتي حين كنا نلعب مدرسه افضل القيام بعملية التدريس لا تلقي الدروس .
أحببته جداً و سأهديه لجدي المعلم رحمه الله و لوالدي المعلم و لكل الذين علموني وساعدوني قبل حتى أن أدخل المدرسة , الجميل أن هذا الموضوع جاء مع الوقت الذي شاهدت فيه إحدى معلماتي في صفوف الابتدائي بالصدفة و الجميل أيضاً أنها تذكرتني 🙂 , شكراً لك يزيد دائماً تؤثر فيني كلماتك و تذكرني بأشياء غالية جداً علي .
Details said this on يوليو 17, 2010 في 1:55 م |
اسعدني جدا انك احببتيه وهنيئا لك كونك تعلمت قبل دخول المدرسه وهذا في حد ذاته ممتع 🙂 والعفو تفاصيل وجزيل الشكر لك لتفاعلك الصادق دائما وابدا .
يزيد said this on يوليو 17, 2010 في 3:43 م |