تفضل ذكرى
” .. كل ما بتفوت لحظة في قربك واعيش فيها ، بحفظها عشان تفضل ذكرى ارجع ليها ، واعيشها كمان وفي اي مكان انعم بيها ، يعني ابقى معاك وانا مش وياك ، اتنسم شوق من جو هواك لغاية ما القاك ، يا محول دنياي لجنة مالهاش لا بداية ولا نهاية ، بتمنى الايام تستني ما تمرش طول ما انت معايا ، وان كنت بحبك بتغنى .. ده طبيعي انما سر غنايا .. منك واليك ” .
هذه الكلمات الرقيقة كتبها الشاعر الراحل عبدالوهاب محمد ، ولحنها الموسيقار حلمي بكر في فترة الثمانينات ليغنيها الصوت المعتزل الباقي عزيزة جلال .
احببت فلسفة الذكرى وشاعرية التصور ، احببت الموسيقى وتنقلها وتنوعها ، وبالتأكيد احببت ما كان يضيفه صوت عزيزه جلال لكل ذلك ، للاستماع لهذا المقطع او الاحتفاظ به على سبيل الذكرى اضغط هنا .
اضافة :
+ كنت احب هذا المقطع من بدايتي المبكرة مع الطرب ومازلت احبه ، كما احب تنوع الاداء الصوتي لديها خاصة في كلمتي ” بتفوت ” و ” عشان” في كل مرة تغنيها والاحساس الذي تضيفه .
+ في تلك الفترة كان حلمي بكر غزير الانتاج و يلحن بخطين متوازيين ، اغاني للممثلين في الافلام والفوازير، بالاضافة الى الحان لكبار المشاهير من نجوم الطرب ، في المقدمة الموسيقية هناك توزيع ما اعاد لي بعض المقاطع الموسيقية في فوازير نيللي ، هو من الملحنين الذين احب الحانهم واشعر ان لها تركيبة مميزه خاصة به تماما كعمار الشريعي وهاني شنوده .
+ اعاد هذا المقطع للذاكرة حديث عابر مع انسان عزيز كان يسألني عن اغنية مستنياك كونه سمعها البارحة بصوت غير صوت عزيزه جلال واحب الطرب الذي بها .