ملامح مبصرة

  • عندما نستقرأ جراحنا..فلنفعل ذلك برفق..فهي لا تلتأم سريعا . . وعلى استعداد دائم للنزيف!  .

  • .. اعتادت خيولي جر عربات الشوق على طرقات قلبي المعبدة بغربة أمقتها  .

  • لم يبق لي سوى روحٍ هشة كنت أحاول إخفاءها ومازلت.. تكدست الأحلام على شرفاتي .. كلما قذفت بواحد نحو السماء .. أعاقه ثقله من الطيران..! .

  • ومن يتفيأ ظل فراشة؟  … تربطها بخيط حرير.. تجعلها تطير فوقها تماماً.. تتخلّى عن كل شيء .. تتبعها ..ولا تدري إلى أين! .

  • كلما نظرت إليك..أشعر وكأني على أرجوحة تقترب بي نحوك حينا… وتبعدني إلى آخر مداها عنك حينا.. وأخشى ما أخشاه… أن أقفز منها فلا أجدك! .

  • ولأني كنت غربة … وكنت أنت وطنا… ربما كان هذا هو السبب! .

  • .. لم…كلما رآني الفرح…. زم شفتيه ؟  .

  • أي شوق هذا الذي يجعلنا ندفن رؤوسنا في الرمال حين نراهم ؟  .

  • تتساقط أمنياتنا اليابسة من شجرة العمر..فلا يستقبلها إلا رصيف موحل  .

  • خذلان..أن تحاول رسم الجمال ..فتعجز عن ذلك أصابعك المشوهة .

  • لطالما أحببت حل الأحجيات … لكني عجزت أمام أحجيتي … من أنا؟   وماذا أريد؟  ..لا زلت أحاول حلها  .

  • … في بعض الأحيان..تدقيقي اللغوي على عبارات الآخرين يفقدني جمال الفكرة فيها..هكذا أيضا بالنسبة للأشخاص ربما كان التدقيق في بعض عيوبهم الصغيرة يعمينا عن جماليات شخصياتهم الواضحة رغم العيوب  .

  • هذه الحيرة التي تجذبني دوما نحو الرمادي..تجعلني أقف في المنتصف.. فلا السواد قادر على جذبي نحوه .. ولا على طردي نحو البياض! .

  • أُرهقني التجديف في بحر رضاهم… و يبدو ألا شواطئ تلوح في القرب! .

  • .. لا تسدل ظفائر الحلم … أتركه هكذا معقدا..دعني ألتمس بالعقد العذر في عدم تحققه! .

  • لا أقسى من دمع يسخر من خد حزين..لأن لا أصابع حنونه أقبلت تقطع طريقه  .

هذه السطور ليست لي ولكنها تعبر عني وعن مشاعر ربما حاولت صياغتها مرارا ولم املك هذا الاختزال العميق والمعبر ، هذه السطور كتبت في احد صفحات الفيس بوك تحت مسمى ملامح عمياء وارى انها ملامح مبصرة كونها نفذت الى اعماقي دون ان تعرفني وعبرت في بعض سطورها عني دون ان احكي لها !

هناك المزيد من هذه العبارات التي تختصر الكثير في … عبارة .

لزيارة الموقع اضغط هنا ، وشكرا لمن انشئ هذا الموقع ومن ارسل لي الرابط عبر البريد الالكتروني .

تنويه :

بعض العبارات تمكنت من اثارة الدمع في عيني والكثير منها اثار شجون بداخلي وفتح نوافذ التأمل ، ولا ادري ان كان السر يكمن بها ام لكوني مفرط الحساسية في هذا المساء !

~ بواسطة يزيد في جانفي 22, 2011.

8 تعليقات to “ملامح مبصرة”

  1. السلام عليكم
    انا كمان دمعت عيني بشده حتي قبل ان اقرا تعليقك انت عليها
    بالفعل من اجمل ماقرات……..او ربما انا كمان حساسه زياده بس مش النهارده بس …..الايام دي كلها
    شكرا

  2. الملامح مؤثرة و الأكثر تأثير كتابتك عنها بكل صدق و وضوح .

  3. الرائع يزيد …
    كم أثرت فيني تلك الكلمات ، وهذا الوصف الموغل في أعماق النفس ليصل إلى هذا التشخيص لمدهش لحالة ٍمن الإحباط الموجع التي قد يمرّ بها الكثير منّا . وزاد تأثري أكثر لخوفي من تتبع بصمات كاتبها ، وتنفست الصعداء حين تبيّن لي براءة أناملك منها وإن كنت موقنة بمرارة صداها على قلبك الكبير المُتعِب والمُتعَب في آنٍ واحد .
    لحديثنا بقية ، وللنص أقول :
    – براعة في تصوير الإحساس لدرجة أُطفئت معها كل ومضات الأمل ، وبريق النجاة .
    – لولا ومضات السعادة لما شعرنا بوخزات الألم ، والإحساس متبادل .
    – اللوحة المعبرة تتحدث عن نفسها ، فقد رأيتُ فيها حجباً متعمداً لكل زاوية تلتمس العذر لأخطائنا قبل النظر في أخطاء الآخرين وعثراتهم ، من منّا بلا عيوب ؟ من منّ لا يحتاج إلى المغفرة والعفو ؟ من منّا لا يخطيء !

  4. الرائع يزيد …
    كم أثرت فيني تلك الكلمات ، وهذا الوصف الموغل في أعماق النفس ليصل إلى هذا التشخيص لمدهش لحالة ٍمن الإحباط الموجع التي قد يمرّ بها الكثير منّا . وزاد تأثري أكثر لخوفي من تتبع بصمات كاتبها ، وتنفست الصعداء حين تبيّن لي براءة أناملك منها وإن كنت موقنة بمرارة صداها على قلبك الكبير المُتعِب والمُتعَب في آنٍ واحد .
    لحديثنا بقية ، وللنص أقول :
    – براعة في تصوير الإحساس لدرجة أُطفئت معها كل ومضات الأمل ، وبريق النجاة .
    – لولا ومضات السعادة لما شعرنا بوخزات الألم ، والإحساس متبادل .
    – اللوحة المعبرة تتحدث عن نفسها ، فقد رأيتُ فيها حجباً متعمداً لكل زاوية تلتمس العذر لأخطائنا قبل النظر في أخطاء الآخرين وعثراتهم ، من منّا بلا عيوب ؟ من منّا لا يحتاج إلى المغفرة والعفو ؟ من منّا لا يخطيء !

  5. 🙂

  6. عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. هاله فعلا الحساسية المفرطه باتت كداء منتشر ولكن للاسف عوضا من ان تجعل البعض اكثر لطفا مع الآخرين تجعلهم كقنابل موقوته قابله للانفجار !
    الله يكفينا شر الحساسية المفرطه ويتمعنا بافضل ما بها .

    تفاصيل 🙂 والاكثر اسعادا مشاركتك معنا هنا ، اتفق معك بان العبرات مؤثرة ربما لانها مليئة بالصدق !؟

    الرائعة اختي .. سوته / حنان ..لا تدركي مدى رغبتي في ان اناملي لم تكن بريئة من جرم كهذا (!) .. احببت تعليقك على النص ويسعدني تعليق اي روح تمر هنا عليه .. فمشاركة الارواح تخفف من وطئة الالم وغمامة الحزن …الكثير .

    مزاجيات .. ابتسامة رضا .. وهذا كافي لاسعادي .

  7. عبارات أكثر من رائعة…
    -لطالما أحببت حل الأحجيات … لكني عجزت أمام أحجيتي … من أنا؟ وماذا أريد؟ ..لا زلت أحاول حلها .
    -أُرهقني التجديف في بحر رضاهم… و يبدو ألا شواطئ تلوح في القرب! .
    بالفعل في الصميم.. كم تمنيت ان تكون عندي موهبة الكتابة و طالما كرهت أن أكون بكاية و دميعةأ
    قرأت العبارات كذا مرة ومازلت أذرف الدموع! مرة يعجبني الشعور الصادق في كتاباتك. يعطيك العافية

  8. ربما من شدة الدموع لم تقفي امام السطر الذي يوضح انها ليست سطوري 🙂 ادرك العاطفه وشطحاتها فهي تجعلنا من شدة التاثر لا نرى احيانا .. وثقي ان لو هذه السطور كتبت في ورقة وخزنتها لدي لسنوات لشعرت بعد فترة عند قرائتي لها انها سطوري من فرط تعبيرها وصدقها !

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: