تلك الألفة المخيفة .
مقطع يتغنى بالرتابة التي يحيك الوقت خيوطها كبيت عنكبوت يسقط في شباكه قلب العاشقين .. يترنم بالالفة المريبة التي تثير الشك بحقيقة المشاعر وطبيعة الشعور .. يتسأل عند غياب التوهج وانطفاء الاشتعال … هل لم نزل معا لاننا كنا احباء ؟ ام لاننا لم نزل نحب بعضنا البعض حقا !؟
كلمات .. تحكي عن السلوك المتكرر ، الالتحام الدائم والغير قابل للانفصال .. تتذكر ما كان وتتامل ما صار … تروي ما نمارسه كل يوم تلقائيا و دون ان نشعر به حقا .. انه مقطع احببته منذ ان استمعت اليه في بداية التسعينات الميلاديه – بالتحديد صيف عام 1990 بمدينة ديفون الفرنسية – استوقفني اختلافه .. وجذبني تطرقة لموضوع يومي يحدث مليا وبشكل عفوي لكن لم يرصد فنيا بهذا التفرد من قبل .
شعر مرسي جميل عزيز … لحن الراحل محمد الموجي .. وغناء وردة .. كتب في الاعلان انها اغنية العام الجديد .. وكان هذا في فبراير 1983 ميلاديه .
اعيد غنائها مرارا وتكرارا ولكن لم يتعرض اي من المشاركين او المغنين في برامج الهواة او الحفلات العامة – كل من غنى مقاطع من هذه الاغنية – لهذا المقطع رغم جماليته وتفرده على الاقل بالنسبة لي .
المقطع مرتبط لدي ايضا بكلمات كتبتها غادة السمان في عام 1989 ميلاديه حيث سطرت :
” … لا اريد تلك الالفة الكسول بيننا
كالالفة بين اليد وفرشاة الاسنان
تعانقها كل يوم .. ولا تذكر لونها ! ” .
+ للاستماع للمقطع الذي احب اضغط هنا .
قرأت هذا الموضوع مرتين الأولى قبل أيام و الثانية عودة لرغبة ملحة في الاستماع إليها , كم أحب هذه الأغنية و اشتاق لسماعها .. أحب فيها التساؤلات العديدة والشعور الغير مؤكد , أحببت العمل أعلى الموضوع و أحببت ما سطرته باسلوبك فشكراً جزيلاً لك .
تفاصيل said this on يوليو 8, 2011 في 6:53 م |
العفو … وسوف تندهشي اني كنت احمل شعور ما منذ كتابته وبعد الانتهاء منه بانك سوف تعلقين عليه .. لذا شكرا مرتين .. مرة على المشاركة والتعليق على العمل الذي اعددت اعلى الموضوع .. ومرة على عدم خذلان حدسي وظني الذي لا اعلم حقيقة .. سبب وجوده او دافعه !
يزيد said this on يوليو 9, 2011 في 3:57 ص |
يزيد .. لك وحشه يا رجل , طالت غيبتك
نعم , أجدت الوصف لأحد شرائط ذكرياتك و لو بأنى لست من مستمعى وردة ولاكن مازلت أعانى نفسيا مع أغنيتها ” ليالينا ” المكتشفه من قبلي مؤخراً بفلم آه ياليل يا زمن و تاريخها فى حياتي عمره اكثر من 28 عاماً
جعلتنى أسرح مره أخرى فى معاني .. لأفعال .. و مواقف لا أتذكرها الا هنا
دمت بود
o7447o said this on سبتمبر 20, 2011 في 2:12 ص |