اعقل زوجين بالعالم
احد مسلسلات بداية الثمانينات الميلادية ، الانتاج سعودي وفريق العمل مصري ، ولا اعلم ان كان عرض في دول عربية اخرى غير السعودية ام لا .
من بطولة الفنانة نورا التي تجسد هنا دور صحفية و كاتبة روائيه متزوجة من رجل يعمل في المحاماة ، لديه مكتبه الخاص وزبائنه اللذين من ضمنهم جارة لهم بالمنزل تدعى ” وفيه ” وهي نجمة سينمائية شبه معتزلة ، تشعر الزوجه بانها تحاول القاء شباكها على زوجها وتتخيل العديد عبر خيالها الخصب الى ان تحدث جريمة قتل وتختفي الممثلة من حياتهم نهائيا لتبقى لغز تحاول هي بمخيلتها واحساسها الصحفي فك طلاسمه لتصل الى الحقيقة وتنشرها بمساعدة صحفي يعمل معها في الجريده .
هذا المسلسل كتبه بهجت قمر والذي يمثل به تلفزيونيا لاول مرة وقد قام بدور رئيس تحرير الصحيفة التي تعمل بها الزوجة الصحفية ، كما نرى سعاد نصر – رحمها الله – وهي تؤدي دور صانعتها المنزلية والتي تضيف عبر ادائها التلقائي والمشرب بعفوية صادقة روحا خفيفة للعمل الذي شارك به ايضا آخرين جمعهم هذا العمل وتلك الحقبة الزمنية الماضية من عمر الزمن وعمرنا .
جذبني اسم العمل وهو مرتص برفقة اشرطة اخرى على الرف في مكتبة الفيديو المنزلية ، ويعد من المسلسلات التي تابعت بعمر مبكرعلى جهاز الفيديو رغم اني كنت افضل في العموم مشاهدتها بالتلفاز حلقة بعد الاخرى وبشكل يومي .
اضيف هنا مقدمة البداية التي تم اعدادها على شكل رسوم متحركة وقد احببتها كما احببت الموسيقى التصويرية للعمل كونها تحمل ملامح ذلك الوقت عبر توزيعها والآلات الموسيقية المستخدمة .
كذلك اضفت بعض اللقطات الاخرى وايضا المشهد الاخير في نهاية المسلسل لنرى كيف ان الاشياء احيانا قد تنتهي من حيث بدأت وان الحياة لبضع لحظات قد تكون مجرد تكرار واستمرار لما كان وصار .
العبارة التي كتبت في النهاية جعلت المشاهد يظن حينها انه ربما سيصدر جزء ثاني للعمل نرى به شخصية الزوجين عبر احداث جديده لكن هذا لم يحدث ولم يصدر اي جزء ثاني للعمل حسب معرفتي لليوم .
القصة بالاجمال تدور في فلك الكوميديا البوليسيه وهي اعمال تم التطرق لها بشكل قليل في السينما العربيه والتلفزيون بشكل عام ، اذكر من هذه الاعمال التي بقيت في ذاكرتي فيلم ” القتيلة رقم 2 ” لسمير غانم وشهيرة وهو عمل مقتبس من رواية سندريلا لاجاثا كرستي او على الاقل استوحى الخطوط العريضة للشخصيات الرئيسية منه ، لمشاهدة تلك اللقطات اضغط زر التشغيل ادناه .
اضافة : احببت ان اقوم بعملية مسح ضوئي لتلك الاشرطة لتبقى مع تلك اللقطات ذكرى باقية هنا .
تنويه : جزيل الشكر لابي وامي على كل شئ .
تعجبني اختياراتك و توثيقك لمرحلة مهمة في تاريخ الفن العربي. تذكرت مسلسل سوري قديم للأطفال اسمه “المليونير الصغير”، هل تعرف عنه أي شيء؟ بحثت في الانترنت فلم أجد ما يفيد.
مجدداً، هنا أتعرف على الكثير، فاستمر يا أستاذ يزيد.
المرسم الصغير said this on جويلية 1, 2011 في 2:08 ص |
….. لا تتصور مدى اهمية السطور التي كتبت لدي !
ربما لاني احيانا انسج سطوري ولا اعي ان كان لها وقع او صدى .. وحين يخيم على الموضوع المطروح الصمت .. قد اقكر قليلا .. لكن هذا لا يمنعني من اضافة موضوع مشابه له في مرحلة لاحقة .. وكانه امر خارج عن ارادتي وغير قابل للسيطره … وللامانه والانصاف اتسأل مليا .. ماجدوى هذه السطور .. والملفات التي تحمل … والوقت الذي يفنى في اعداد صوره قد تمر عليها العيون مرور الكرام .. وتستمر الاسئلة وتتردد في راسي حتى وانا اكتب موضوع جديد وقبل ان اصل الى اجابه !
اما عن المليونير الصغير .. فربما لا اذكر شيئا محددا .. لكن يدهشني اني اذكر صور عديده بلا اسماء .. واذكر نبرات صوت ايضا بلا وجوه .. وهذا احيانا يخيفني وقد لا احكيه .
وسؤال كالذي وضعت قد يبقى في بالي مليا … وربما وجدت اجابة تفيد اني شاهدته وربما مضى وكانه لم يسئل .. لكن حتى كتابة هذه السطور ووفق المتعارف عليه ” لا اعرفه ” لكن بداخلي شئ ما .. يشعرني انه ربما كان هناك .. كطفل يتكون داخل رحم الذاكرة وربما يولد ذات فجر .. او يسقط وكانه لم يكن هناك !
اتمنى ان لدي القدرة علي وضع ما تعج به مخيلتي فوق الورق كما تفعل مع رسوماتك التي لا تخلو من طفولة احبها واغبطك عليها … واكثر ما احبه بها ان لها هويه خاصة واثر عميق .. اشكرك على سطورك التي كتبت ولا ادرى لم اثرت بي … هل لاني مفرط الحساسية هذا المساء !!؟
يزيد said this on جويلية 1, 2011 في 3:08 ص |
عزيزي يزيد،
تصوريك للأشياء و ابرازها بشكل مرتب و قد قسمتها تقسيم بشكل شخصي نابع من ذاتك، لشيء جميل و يجذبني في كل زيارة هنا.
شخصياً، أزور مدونتك عند كل موضوع أو موضعين تكتبهما هنا، وأشعر كأني دخلت في آلة الزمن، و كما هو معروف أن آلة الزمن حلم قديم مشترك.
أتمنى أن تستمر في طرح ما تريد، ففي النهاية “مدونة يزيد” هو شيء تريده أنت و تحبه، كما نفعل نحن. و ليس هناك أجمل من أنك تعي و تعلم ما هو الشيء الذي تحب، لأن غيرك الكثير لا يعلمون بعد.
أشكرك على كلماتك التي أسعدتني جداً و أنا قد استيقظت للتو فجأة ( ٣ بعد منتصف الليل) لكي أقرأ ردك على المليونير الصغير.
أُسعدت كل مساءاتك و حساسيتك فيها مفرطة، و أُسعدت حياتك كلها يا يزيد.
المرسم الصغير said this on جويلية 9, 2011 في 2:15 ص |
مرة اخرى تؤثر بي … وهذا شئ يسعدني !
يزيد said this on جويلية 9, 2011 في 4:02 ص |