يزيد . نت

عرضت هذه الحلقة و تم بثها بعد عام ١٩٨٦ ميلاديه و هو العام الذي رحل به معالي الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ ، والذي يعد احد اصغر الوزراء السعوديين عمرا .

حيث تم تكليفه في الستينات الميلاديه بتولي وزارة المعارف عن عمر لا يتجاوز التاسعة والعشرين عاما ليكون ثالث وزير للمعارف بعد الملك فهد و معالي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، و قد عين بعدها وزير للصحه ومن ثم وزيرا للتعليم العالي ، وقد كان هذا المنصب آخر منصب تولاه كونه فارق الحياة اثر نوبة قلبيه و هو يوقع بعض المعاملات في الوزارة و عن عمر لم يتجاوز بكل الاحوال الخامسة والخمسين عاما  .

في بداية الحلقة يتحدث الشيخ علي الطنطاوي عن زيارته لجامعة الملك سعود – الرياض سابقا – بتكليف من الشيخ حسن و هناك سئل عن حال الشباب وعما كانوا عليه وعن ما انتهوا اليه ، ذكر انه في البدء كان الجميع غدير ماء صافي عذب و لكنه تعكر فلم يعد ملوثا تماما او نقيا كعهده ، ثم انطلق مسترسلا في حديثه الجميل البسيط العميق لننتقل معه من موضوع الى آخر فتارة يتسأل قائلا ” الاقبال على الدين موجود لكن هل قمنا نحن الدعاة بما يجب علينا ” و تارة يتحدث عمن يتمسكون بفروع الفروع  بالدين بشكل ينفر اكثر مما يفيد و يؤثر ، ثم اشار الى أهمية  ان يهئ الانسان الجو المناسب لتحقيق ما يود القيام به وختم قوله بعبارة  صادقه عفويه ” مدام الايمان موجود بالقلب لك لا تيأسوا ” .

الجدير بالذكر ان الجامعة  انشئت عام ١٩٥٧ ميلاديه و كانت اول جامعة في المملكة العربيه السعوديه ، و قد قام الملك فيصل بتسميتها بجامعة الرياض بعد اقصاء الملك سعود عن الحكم الى ان اعاد الملك خالد التسميه لسابق عهدها وقد اشار الشيخ  الى ذلك في بداية الحلقة التي اتمنى ان تجدوا بها الفائده و المتعة ، رحم الله شيخنا و أبي و جميع موتى المسلمين .

حلقات سابقة :
لكل شئ حد .

~ بواسطة يزيد في جانفي 22, 2012.

أرسلت فى 1980, وطني
الوسوم: قديم, الملك, التلفزيون, الثمانينات, الدين, السعودي, الطنطاوي, جامعة, سعود, علي