في الاستاد الرياضي الكبير

اكثر ما احببت في هذا المشهد بدايته و نهايته ، بدايته لاجل الموسيقى التي كانت تظهر في برنامج كرة القدم بالتلفزيون السعودي ، و نهايته لتلقائية بكر الشدي حين طلب انهاء التصوير منزعجا باشارة ثم بقوله ” خلاص يا محمد “.

ما حدث يعطي المشاهد احساس بان هذه الاعمال رغم وضوح الفكرة لدى القائمين بها الا انها ايضا لا تخلوا من بعض الارتجال الذي قد يضيف للمشهد او ينهيه .

هنا لا ادرى ما النقطة التي رغب فريق البرنامج ان يقوم بطرحها على وجه الدقه ، هل هي تقليد فكاهي لما يقدم بالبرامج الرياضيه فحسب ،  ام انه نقد للغة المعلق كون لغته الاعلاميه و مفرداته  لا تقترب من اللغة العربية بل غارقة في المحلية الصرفه ، ام ان هناك  أمر اخر لم الحظه و لم يستوقفني  !؟

لكن ما اعرفه ان ابتسامة عبدالله السدحان في بعض اللقطات دفعتني للابتسام ، فهي تشبه ابتسامات معينه كنت اشاهدها بالثمانينات – والى اليوم – و لا احبها ، كونها تدعي رقي شبه مفقود ، ترسم لباقة مفتعله ، و تحاول منح الآخر شعور مزيف و غير موجود  !

على الهامش :
+ ” انا صاحب الاسلوب المميز .. فلا تقاطعني ارجوك .. لماذا .. كيف .. هل .. اسكت ” .
+ ” فشلتنا ياثور “!!

~ بواسطة يزيد في ماي 20, 2012.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: