لقاء مع فاتن حمامه في الكويت
في عام ١٩٧٧ ميلاديه زارت سيدة الشاشة العربية دولة الكويت ، واستضافها التلفزيون عبر لقاء امتد لأكثر من ساعة ، التقاها بالجزء الاول منه عبدالرحمن النجار ، ثم التقت معه بالجزء الثاني بباقة من نجوم التمثيل هناك كالراحل خالد النفيسي رحمه الله ، سعاد عبدالله ، مريم الصالح ، اسمهان توفيق بالاضافة الى بعض الكتاب والمخرجين .
اخترت هنا بعض المشاهد التي احببت من هذا اللقاء ، في مدة لا تتجاوز الثلاثة عشر دقيقه و بضع ثواني من الزمن ، تحدثت بصوت له وقع خاص على النفس ، و رقة لا تصطنعها بل تشكل جزء من تكوينها و شخصيتها .
تكلمت عن الفن ، تجربة ابنتها نادية ذو في الفقار في السينما ، الالقاء بشكله الكلاسيكي المتعارف عليه و الشكل الذي تحب ، حكت عن عبارة قدمتها في مسلسل اذاعي قديم لكنها لم تزل تذكرها و بقيت في ذاكرتها واثرت بها كثيرا .
في تلك الفترة كانت تعد لسلسة افلام تلفزيونيه قصيره ، بعضها مقتبس من مسرحيات ذات فصل واحد او قصص قصيرة ، وقد قدمتها تحت اسم حكاية وراء كل باب .
مقدمة هذا اللقاء تم تصويرها بشكل سينمائي ظهرت به اثناء استقبالها بالورود كما ظهر به اعلاميين وممثلين لم يظهروا باللقاء ، مثل الممثلين غانم الصالح و عبدالعزيز المنصور رحمها الله و الاعلامي المصري وجدي قنديل الذي كان يرتدي حلة زرقاء اللون .
موسيقى المقدمة مأخوذة من الفيلم الشهير في تلك الفترة ” دمي و دموعي و ابتسامتي ” للفنان الياس الرحباني ، علما ان الفيلم عرض في عام ١٩٧٣ لكن لم تزل موسيقاه وحتى اليوم تحمل روح تلك المرحلة – السبعينات الميلاديه – وترسم بالنغمات بعض ملامحها و جزء كبير من تكوينها .
ختاما اشكر فن تايم و بالأخص العضو شكور على اضافة هذا اللقاء الذي استمتعت به جدا و احببته .
اضافة :
لمشاهدة هذا اللقاء كاملا اضغط هنا و متابعة ممتعه .
من حكاية وراء كل باب :
ضيف على العشاء وبه تظهر ناديه ذو الفقار ابنة فاتن حمامه في دور ابنتها .