إرو عطشك مع تيم
هذا البوستر الأعلاني وجدته بالغلاف الداخلي لمجلة الدوحة القطرية ، وهي مجلة شهرية ثقافية جامعة ، تصدر عن وزارة الإعلام بدولة قطر ، شعارها المكتوب ” ملتقى الابداع العربي و الثقافة الانسانية ” .
العدد الكائن بين يدي يحمل الرقم ١٠١ ، يعود تاريخه لشهر رجب عام ١٤٠٤ هجريه الموافق مايو ١٩٨٤ ميلاديه .
سعر النسخة في السعوديه كان ستة ريالات ، اما مكتب توزيع المجلة في الرياض فهو مؤسسة الجريس للتوزيع و الاعلان ، و في المدينة المنورة مكتبة و مطبعة ضياء .
تضمن هذا العدد موضوعات متنوعة انسجمت بمطالعتها ، مثل :
” صراعي في الحياة بين حبي للناس وخوفي منهم ” لفدوى طوقان .
” افلام امام المحاكم .. ” لرءوف توفيق .
” الماسونية : مؤامرة على الفكر الانساني وعلى العرب و المسلمين بصورة خاصة ” لفتحي رضوان .
موضوع عن مجلة العربي الكويتيه بعنوان ” العربي و دورها الثقافي في ربع قرن ” لكامل الزهيري .
عرض لكتاب ” صورة العربي في الادب اليهودي ” بقلم عارف عطاري .
” حتى لا نبالغ في التجريح الذاتي لانفسنا .. نظرة في الجذور .. و مدى مسئولية الماضي عن ازمة الحاضر ” وهو اقرب لبحث موجز قام به الدكتور محمد جابر الانصاري .
” هل يتجهون نحو دين طبيعي ؟ .. ما حَكَمَ العقل ببطلانه يستحيل ان يكون دينا ” وهو سؤال يطرحه الشيخ الراحل محمد الغزالي رحمه الله ويجيب عنه .
” عصر المدن المليونيه في الخليج : كل شئ للمدينة .. اقل القليل للريف و الباديه ” تقرير اشبه بجرس انذار قرعه حينها الدكتور حسن الخياط .
” العودة الى البيت ” ليوسف القعيد ، ” اوراق من الارشيف العتيق ” لديزي الأمير ، وهي قصص قصيرة ترضى الجانب الادبي لدى القارئ و تحمله لأجواء اخرى .
” المهندسون المعماريون في مملكة الحيوان” ، موضوع اشبه برحلة الى مملكة الحيوان ، يحملنا الى هناك حسنى محمد بدوي .
” رحلة الى استانبول .. اسمها الاصلي إسلام بول : مدينة الإسلام ” بقلم نبيل خالد الأغا الذي ذكر ان محمد الفاتح بعد انتصاره المظفر على الامبراطوريه البيزنطيه اعطاها ذلك الاسم والذي تبدل نطقه قليلا مع المحافظه على وقع الجرس .
اضافة للشعر و فن الرسم و الخواطر و عناوين اخرى جذابه ، انها سطور كتبت باهتمام و تستحق القراءة ، كما انها دون ادنى شك تضيف للجانب المعرفي و العلمي و توسع مدارك التفكير .
كانت تطبع بمطابع علي بن علي في دولة قطر، و لا اعلم ان كانت هذه المجلة مستمره في الصدور ام توقفت .. لكن المؤكد انها اخذت جزء من ساعات اليوم ، و لن اتردد في شراء اي اعداد قديمه منها ان وجدتها بحالة جيدة و سعر مناسب ، قد اضيف لاحقا بعض الموضوعات منها او عنها و المزيد من الاعلانات التجاريه القديمه .. قد وليس أكيد .
على الهامش :
+ موضوع فدوى طوقان بالمجلة كان ” الحلقة الاخيرة ” من سلسلة صفحات خاصة تروى قصة حياة الشاعرة و تجربتها مع الشعر و الحياة ، و قد نشرتها بالتتابع في هذه المجلة ثم صدرت كتاب عنوانه ” رحلة جبليه .. رحلة صعبه ” وصدر لاحقا في عام ١٩٨٥ ميلاديه .
+ احمل لتاريخ هذا العدد على الصعيد الشخصي شعور خاص ، وذلك لكون الله رزقني و اكرمني بوجود انسان مهم في حياتي ، ولد و ظهر للحياة في تلك السنة و ذلك الشهر تحديدا .
+ اثناء البحث وجدت لمجلة الدوحه موقع رسمي ، موقع بتوتر .
بكل السرد و ما به نسيج حاك ماضي بعضه متصل بحاضر , شبه فيدرال خليجي فى عدد من مجلة , أسماء لمعت ذات فترة , و سنة بها ما بها من حنين لماضي جميل بكل ما تجسده الكلمه من معنى .
الا ما شدني .. و إلى الغد .. فتاة البوستر , بالصورة ملامح عديده تجسد هذا الماضي . أأحد ما يتفق معى ؟
o7447o said this on ديسمبر 9, 2012 في 6:30 ص |
اتفق معك .. بقصة الشعر .. لون ملابسها و تفاصيله .. شكل الزجاجه .. بساطة الشعار المكتوب و فصاحته عربيا .. ” ليس كشعار لما تفك مش ح تسك ” .. الخلفية الخضراء .. اتفق معك فوق ما تتخيل .
يزيد said this on ديسمبر 9, 2012 في 1:24 م |
🙂
ريم said this on ديسمبر 10, 2012 في 5:01 ص |
تذكرت محلات البقالة التي يملكها جدي، وبعض الثلاجات التي كان يأتي بها إلى البيت. كانت الثلاجات تحمل شعارات المشروبات الغازية بأبواب زجاجية. هل مر عليك مشروب (ماليتا)؟ شيء أشبه بالفانتا هذه الأيام. أذكر شعاره الذي كان يشدني بنقاطه الثلاث، كنت أنجذب للأشياء بها ثلاث أشياء، وكانت لدي فكرة أني أعشق الرقم ثلاثة لا أعرف لماذا! و من الحروف الأبجدية كنت أحب السين لأنه يشبه الرقم ٣.
عناوين المجلة جعلتني أتخيل ملمس الأوراق و رائحتها، و تصميم الصفحة البسيط، و الألوان الغير واضحة، التي امتصها لون البيج. شكراً يزيد، جهد رائع!
المرسم الصغير said this on ديسمبر 10, 2012 في 7:24 ص |
ريم 🙂
ناصر .. استطيع تخيل المشهد بوضوح وان كنت لا اذكر الماركة تماما .. لكن تذكرت مناديل فاين التي كانت تكتب فوق الفاء ثلاث نقط بها اثناء القراءة و لا ادري لماذا !
يزيد said this on ديسمبر 10, 2012 في 5:54 م |
يبدو أن الصور قد اختلطت فذ ذاكرتي، موضوعك حمسني للبحث، ووجدت أن الثلاث نقاط تعود لمشروب دكسي. كنت لا أحب الاسم، ولكني أحببت فكرة النقاط، و كنت أحب اسم ماليتا، فالظاهر، أني دمجت ما أحب في عقلي على كيفي!
وما انتبهت إليه خلال البحث، أن هناك دكسي بأربع نقاط، وآخر بثلاثة! مبين التأثير العشوائي الحر، والأهواء الشخصية في تصميم هذه العلب.
صور لمشروب دكسي بنقاط ٤، وآخر بو ٣:

http://www.colawp.com/database/image.php?cola_id=290
المرسم الصغير said this on ديسمبر 11, 2012 في 8:19 ص |