غريب آخر يمضي ..
تظل الاشياء .. اشياء
و الناس .. ناس ..
يتعلقون بأرواح غريبه ..
يهيمون بأجساد لم يلمسوها ..
لا يحاولون ان يحلمون بها أو يفكرون ..
لانها ببساطة تسكنهم بلا استئذان ..
تحتل احاسيسهم ..
… تحرك جوارحهم و تجعلهم هائمين في واقعهم
.. يعيشونه لكن لا يشعرون به ..
لانهم هناك …..
يقفون عند منطقة الخيال بإرادة مسلوبه ..
يختلقون من اللاشئ .. أشياء ..
اشياء يتفاعلون معها .. حتى تعلوا انفاسهم ..
وتصبح دقات قلوبهم طرقات دفوف افريقيه ..
يتوارثون ايقاعها جيل بعد جيل ..
دون وعي بطبيعة موقفهم ..
و وجودهم في خارطة ذلك الغريب !
لا اجزم بأني احبك ..
ولكن كل ما اعرفه اني وجدت بعض ذاتي في ضعفك ..
وشاهدت اصدق تعابير وجهي في مرآة عينيك ..
واحببت ذلك الإحساس الذي اشعلته بداخلي و مضيت ..
كالريح .. كالحب .. وكأرواح من نحب !
اسم اللوحه المصاحبة : رحيل السفينة المجنحة .
Departure of the Winged Ship
توقعتها في البدء لسلفادور دالي لكنها للرسام :
Vladimir Kush
…….
يقفون عند منطقة الخيال بإرادة مسلوبه ..
يختلقون من اللاشئ .. أشياء ..
اشياء يتفاعلون معها .. حتى تعلوا انفاسهم ……مااررع ماكتبت وما أجمل الفراشات….
ريم said this on جانفي 10, 2013 في 3:19 ص |
شكرا ريم ..
واتفق معك الفراشات بالوانها المبهجة هنا .. ورقة اجنحتها .. تخفف من وطأة الوداع .. و مرارة الرحيل .
يزيد said this on جانفي 10, 2013 في 4:58 ص |
أنا متابع لك يا أستاذ يزيد من فترة ولكن هذا أول تعليق لي.. ليس لجمال هذا الموضوع فقط لأن كل مواضيعك رائعة، لفت إنتباهي هنا عدة أمور أولها اللوحة التي عرفتها من أول وهله، وذكرت غازي القصيبي غفر الله له لأني عرفت هذا الرسام من بعد قرائتي لكتابه “التنمية الأسئلة الكبرى” وكانت صورة الغلاف لفلاديمير الذي اصبحت اقتني بعض لوحاته لجمالها
ومن ناحية كلماتك.. فـ أكثر من مرة اشعر بالوحدة والضيق وقل الحيلة وياتيني اتصال او يزورني انسان يزيل همي وكدري وهو لم يفعل شي سوى انه اسمعني صوته او زارني.. موضوعك هذا ذكرني بعدة اشخاص اسال الله لهم السعادة.. كم افرح عندما ازيل هم مخلوق لرؤيتي او لإتصالي (احس باهميتي)
متاسف على الإطالة و”الخثردة”
سعود السديري said this on جانفي 10, 2013 في 5:54 ص |
جميل
RAna said this on جانفي 10, 2013 في 8:00 ص |
سعود .. لم اجد اي ” خثردة ” فيما كتب ! 🙂
بل على العكس مشاعر حقيقيه واحساس جميل بالأشياء والجمال من حولنا .
متابعتك تسعدني .. واشكرك على هذا التقييم لسطوري .. تقبل الله دعائك للاشخاص الذين عبروا ذاكرتك .. ولكل من تحب .. ولا تعتذر عن سطور لم تكن طويله ولم ارغب في ان تنتهي .. فعبر كل سطر جديد اتعرف على شعور انسان .. والمس صدقه واحساسه .. وارى ان هذا شئ جميل .
رنا 🙂 شكرا .
يزيد said this on جانفي 10, 2013 في 12:23 م |
أنَا مبسوطَةْ بالمشاعرْ الجديدةْ الليّ تجتاحكْ هالأيامْ بسْ .. عُقبالْ مَا تكتبْ تتمَةْ الحكايةْ يا يزيدْ ..إذا كانتْ هناكَ حكايَةْ ! 🙂
جيو said this on جانفي 10, 2013 في 10:02 م |
الله يبسطك دائما .. ولكل منا لا حكايه بل حكايات .. تكتمل .. تتوقف .. تنتهي .. تعود للاستمرار .. يتذكرها .. تنسى .. فما العمر الا حكايات تروى و تعاش .. وتبقى طالما مابقي في الصدر انفاس !
يزيد said this on جانفي 11, 2013 في 1:07 ص |