تعرف ايه النمرة ديه !!؟
الله أعلم ، لكن المؤكد أنها مسابقات يشترك بها الكثيرين والرابح الأكبر هو الشركات التي تقيمها .
فسعر الدقيقه يقارب جنيه مصري ونصف ، وبها تبقى على خط الانتظار دقائق أخرى ، وبها قد لا ترى الخمسة جنيه أو العشرة مقابل هدية قد تكون ١٠ الآف جنيه او خمسين .
دائما ما تتنوع الجوائز او الارقام و تبقى الفكرة واحدة ، تعزف على وتر الحالم او الباحث عن الربح السريع ، او الراغب بكسر الرتابه و الروتين و كل ضحية تسقط باختيارها و تظن انها فاعل وليس مفعول به في هذا النوع من المعاملات .
بعيدا عن صلب القضية .. اقر و اعترف …
اني احببت هذا الأعلان الذي ظهر ذات مره في احد القنوات المصرية .. و لا اعلم هل هو اللحن .. البساطة في التنفيذ .. ام الاستهتار المحبب للنفس في اداء الموديل التي تؤدي ما طلب منها دون اجتهاد زائد او تفاعل مع الموضوع .. او الكلمات المتراصة والتي لا تفصح عن كثير و لا توضح شيئا !
فهي تتسال .. تعرف ايه النمرة ديه ؟
ثم لا اجابه .. تترك الاكتشاف لك .. فقط تخبرك ان هناك مبالغ تنتظرك و مسابقة ما .. حتى دون افصاح عن نوعها او في أي مجال مهتمه او متخصصة .
فقط رقم للاتصال و مبالغ يتم التلويح بها .. و كانهم يقولون هذا عنوان بيتنا تعال وانبسط .. حين تسأل فيه ايه هناك ؟ و ح تلبس ايه ؟ و ايه نوع العزومه ؟
يأتي الجواب سريعا و مختصرا .. مش مشكلتنا ابقى تعالى وبس .. ح نكيفك .. و بضجر يتغنون ” أطلب بقى .. مستنى ايه ” .. يعني ” خلصنا يا عم ” .. قد يكون الجو غريب .. و هذه الفتاة المرحة تلهو معهم في الجو .. و ربما ليس من الصعب عليها ان تدخلك به .. لتنجذب معهم و تردد الاعلان لاحقا و بشكل تلقائي !
هذا الاعلان .. بعبارة أقصر .. كلما شاهدته دفعني للابتسام .. ولا ادري لماذا !!
يزيد . نت 
الاغنية.. Jenny from the Block و حركات الموديل مقتبسه من جينيفر لوبيز بنفس الكليب , اما المسابقه فظهرت بمصر تزامنا معنا ” زمينا ً ” بمشروع بزناس .. و لمن لا يعرف المشروع فهو ربح شبكي يبدأ بشراء أحد منتجات بزناس للحصول على العضويه , كل من ولج إليه عن طريق مشترك سابق يحصل على نسبه من كامل العموله الشهريه التى يحصل عليها المشترك الجديد فى حال إنضمام أشخاص آخرين من خلاله , كل ما زاد عدد الأفراد القادمين من مشترك بعينه زادت أرباحه ( اللى هيا جزء من قيمة كل منتج يشتريه المشترك ) و هكذا , طبعا يعتبر من المقالب الكبيره اللى شربها العديد و ما أخذت نصيبها من الدراسه و التحليل كون إنتهاءها كان مع السنة السوداء 2006 لمقامرين الروليت الروسي ( سوق الأسهم ).
العلاقه بين ما ذكرت و فكرة الاعلان تقريبا نفس الفكره ( أو النصبه ) .. انا و انت و العديد يتصل ليجد سلسله من الطلبات و الضغط على الأزارير و فواصل الإنتظار على قصرها الا إجماليها يشكل رقم محترم فى كل عملية .. نجمع متوسط كل إتصال كدقائق و نحوله إلى مبلغ ثم نضربه كمتوسط فى 50.000 إتصال مابين مشترك جديد و مكرر نحصل على مبلغ لا يقل عن خمس اصفار و فى مدة أقل من الشهر !
* أيوة ( الساعه بخمسة جنية و الحسابه بتحسب ) …
من المكسب يتم خصم قيمة المسابقه ” على إفتراض صدقها ” و الذى لا يزيد عن الأربع أصفار و تعطى للفائز مع تصويره و عرض صورته و إسمه و عنوانه و عنوان جيرانه (ت) لإثبات الصدق و الشفافيه اللى تتمتع بها الشركه صاحبة المسابقه ليعودو مره أخرى بإسم و فكره و مسابقه أخرى .. فعلا المال لا ينام أبدا http://is.gd/22uYHe.
تعرف ليش تبتسم , لأنه فى اللاوعى لديك مثل هذه المسابقات مصنفه نفسيا ب ” المقلب السخيف ”
مالم تقله .. قلته سابقا أيام عرض الإعلان و أقوله مره أخرى لسبب ليس له علاقه بجمالها أو أنوثتها :
خسارة الموديل فى إعلان مثل هذا
o7447o said this on جانفي 19, 2013 في 7:13 م |
ممكن 🙂 حتى كنت احب مشهد استمرارها في التمايل و الصورة مزغلله و صوت آخر اقرب للواقع هو الذي يتحدث وكأنه يقول الجائزة .. الربح .. امر يتلاشى كالصورة و الصوت الذي يغني .. والواقع هو الصوت الذي يحكي .. و تسمعه الآن .. ولا ترى له وجها او جسدا !
يزيد said this on جانفي 20, 2013 في 12:57 ص |