920
هو رقم الباص الذي كنت ارقبه ذات شتاء و انا استمع وحدي لموال قديم يعود لحقبة الستينات الميلاديه ويكاد يكون منسي ، يصلني عبر تلك الاسلاك الدقيقة كاعصاب تربط بين جهاز الاغاني الصغير و اذناي ومن ثم وجداني و احساسي .
شاهدت البشر يخرجون منه افواجا و كأنه رحم دافئ يقذف بهم لصقيع الحياة و جليدها ورياحها، و رأيت سائق الباص و هو حريص على خروجهم جميعا بسلام كطبيب متفاني يرقب بحذر عملية الولادة ، مركبة حملت الصغير و الكبير ضمت ارواح متعدده لكل منها عالمه و افكاره و اوهامه التي تقلقه او تحركه او تخفف عنه بالأمل .. !
لتلك اللحظة .. و لذلك الوقوف العابر .. اضيف هذه اللقطات التي صورت مع الموال الذي سمعت في ذلك اليوم .
منظر روتيني يتكرر عشرات المرات يومياً و قد يراه البعض عادي لكنه بعين يزيد مختلف و بإحساسه مؤثر ، أحببت هذا الموضوع جداً .
تفاصيل said this on فيفري 22, 2013 في 7:31 م |
نفس الشعور بإختلاف المكان و الزمان
كمشاركة لأحاسيسك بطريقة ما .. أجد أغنية جيمس براون It’s A Man’s World فترة الصباح تحدثني عن واقع كل من يحيطنى بإشارة مروريه أو بطريق مزدحم , بين من أحبهم و .. أكرههم . لافرق .
إحتسائي للقهوه من نفس الكشك كروتين يومي ليس لطعمها أو جودتها .. فقط لأن معزوفة ميلز دايفس Blue in Green بدأت تتجسد فى حركات الناس امامى .. فى عيونهم .. فى تصرفاتهم و اللحن يصف بطريقه ما كل يقع تحت نظري بطريقه تبعث في نفسي بعض الهدوء .. و السرور لسبب لا اريد فهمه.
أكثر ما أخشاه بشعور أقرب للسنيمائيه .. عودتي للمنزل من اى مناسبه كانت يجسدها لحن يؤذى روحي بطريقه جميله من نهاية فيلم Paperboy ل Mario Grigorov , يعيد لى شريط ذكريات لمواقف كثيره جدا تجدد بكل مره أستمع لها .. كأنها سنوات تمر أمامى و هي 3 دقائق .. مدة المعزوفه .
ليس اللحن أو ما يرافقه هو المهم .. الأهم هو ما سوف يحدث , هذا ما نبحث عنه ولانريده .
o7447o said this on فيفري 23, 2013 في 9:48 ص |
شكرا تفاصيل 🙂
o7447o
سابحث عن المعزوفات التي ذكرت و للدقه ما لا اعرفه منهم .. شكرا للاستفاضه فهي تضيف و تاخذني لمكان اخر ..
يزيد said this on فيفري 24, 2013 في 9:19 ص |