المكعب الصغير الفائق النكهة
ربما في هذا الاعلان تعرفت لاول مره على كلمة ” اليخنة ” ، لكن المؤكد اني احببت ارتداء حبة الماجي للغلاف الواقي كرداء و ذهابها للاختباء في العلبة كلعبة صغيره !
شاهدته كاعلان مصاحب لفيلم فيديو في احد الشرائط بمرحلة الثمانينات وقبل ظهور الاعلانات المصورة في التلفزيون السعودي .
احببت ان اضيف تلك الشارة ذات الخطوط الزرقاء كاشارة اعلان تنبيهيه عن بدء الاعلان .
بها تظهر كتابة فيديو فورس وهي الجهة المعنية بتسويق و ادارة المساحة الاعلانية على الشريط وتتبع لمجموعة شويري اللبنانية ، وقد بدأت في عام ١٩٨٣ باستخدام شرائط الفيديو كمساحة جديده للتسويق و الترويج ، و عبر الاعلان في السوق السعودي و من خلاله شهدت نمو سريع و ازدهار مختلف ، لا سيما وانها انطلقت لابعد من حدود ذلك الشريط ، مستكملة المسيرة عبر استخدام اللوحات الاعلانية الضخمة في المملكة بمختلف احجامها و انواعها ، سواء المصور الفوتغرافي او المتحرك على اللوحات الالكترونيه ، كما انها تعاونت و في مرحلة متقدمه مع مجموعة تهامة للاعلان و النشر ، و المسئولة ايضا عن ادارة و تشغيل سلسلة مكتبات تهامة و دار تهامة للنشر في المملكة العربية السعوديه .
الجدير بالذكر ان مجموعة تهامة قد تأستت في عام ١٩٧٤ ميلاديه ، و كنت و لم ازل اذكر مجموعة من الكتب التي كانت تصدر عن دار تهامة وعلى شكل سلسلة متسلسلة الارقام عنوانها ” الكتاب العربي السعودي ” وفي كل مرة تحمل غلاف واسم لكتاب وكاتب سعودي مختلف مع الحفاظ على اللون السماوي كاساس في التصميم ، بالاضافة الى طبع بعض رسائل الدراسات العليا و الحرص على ذلك .
ختاما .. المؤكد ان من يعمل في هذا المجال ( الاعلان ) يدرك انه يشبه الى حد كبير حبة الماجي !
فالحبة قد تبدو صغيرة لكن مردودها كبير ، كما ان اثرها قد يصبح فائق النكهة و مربح ان كان الطاهي ماهرا ، اما ان لم يكن كذلك فهي خسارة فادحة و مجرد ملح زائد لمن يفتقد مهارة القياس و معرفة متى يبدأ و كيف يستمر و اين يقف .
على الهامش :
للمزيد عن الشركة و انطوان شويري اضغط هنا .
للمزيد عن تهامة للاعلان و العلاقات العامة و التسويق القابضة اضغط هنا .
کان هناک اعلان فی تلک الفتره عن علبه حلیب کما اتذکر اسمها عطیه : عطیه قویه حلیب السعودیه! کنا انا و اختی دائما نردد هذا الاعلان ..ارکض انا و ظفیرتی تطیر بلهوا و اختی تحاول ان تمسک بها و نردد ذلک المقطع. لا اعرف لماذا دمجنا لعبتنا مع تلک الاغنیه و لکنی اعرف و اتذکر مدی استمتاعنا بتلک اللعبه المبتدعه و السخیفه قلیلا!
مشاهدت الاعلانات کانت احد هوایاتی..کنا نسمیها”تبلیغات”..لم تکن کثیره و لم تکن دخیله و لا تاخذ و لا تسرق بوقاحه وقت مشاهده فیلم أو برنامج..کانت مختصره و مفیده..مفیده تعنی هنا ممتعه بلنسبه الی.
لاادری املاء الظفیره صحیح أو خطاء.
شهرزاد said this on مارس 20, 2013 في 1:11 ص |
اتذكر اعلان لحليب السعوديه بس عطية ما مرت ببالي الى الان 🙂
و اتفهم دمج الاشياء وارتباطها ببعض بدون اي شبب منطقي .. بالنسبة للاملاء ضفيرتي اظن ادق ولا !؟
يزيد said this on مارس 27, 2013 في 12:29 ص |