بعد الحكاية
” عروسة .. و حبة خيوط
و إيد تشبه الأخطبوط
تشد الخيوط
و ترخي الخيوط
و مسرح … و ناس
بيتفرجوا ع الرواية
عروسة .. بتضحك .. و تبكي
و تحكي الحكاية ..
و بعد الحكاية ..
و لما ينزل ستار النهاية ..
بتقف إدين
و تضحك عينين
و فين العروسة !؟
و لا حد قال هي فين
خلاص … الرواية انتهت
و عمر العروسة انتهى ..
في مخزن قديم ..
تنام .. تندفن ..
و يبقى عليها تراب الزمن ” .
كلمات رقيقه للشاعر محمود عفيفي عن مسرح العرائس و ربما مسرح الحياة ، كتبها و أرسلها للصحفي مفيد فوزي الذي نشرها في شهر ديسمبر بمجلة صباح الخير عام ١٩٦٢ ميلاديه في صفحته ” من مفكرتي ” وتحت عنوان ” و نحكي للحكاية .. و بعد الحكاية ” .
تنويه :
الصورة المنشورة قديمة و تعود لنهاية عام ١٩٢٩ واوائل ١٩٣٠ ميلاديه ، من تصوير :
و مصدرها من :
From the beautiful Doll Marionette Show