في الشارع
قضيت ثلاث دقائق و ٤٥ ثانيه مع يسرا الهوارى .. عازفة الاكورديون التي تلحن و تغنى و تكتب بعض الأشعار .. و تقدم فنها بطريقتها الخاصة المستقلة .
فهي لا تنتمي للنوع النمطي الذي تبحث عنه شركات الانتاج .. و يبدو انها تؤدي ما تحب ان تؤديه فحسب و ارى ان هذا الأمر بالتأكيد يحسب لها .
هي من مواليد الكويت عام ١٩٨٣ ميلاديه ، في سن الثامنة بدأت تعلم العزف على البيانو ، لكنها اختارت الاكورديون عام ٢٠١٠ كونه اداة ترافقها اينما ذهبت وفي اي مكان عوضا عن ان تذهب لها و تحصرها في مكان واحد !
في الشارع .. اغنية كتبتها امينة جاهين .. ولحنتها و غنتها يسرا .. و اضيفها هنا اليوم .
للمزيد عن يسرا بالامكان زيارة موقعها بالضغط هنا .
أحببت الاغنية جداً وأحببت الأداء واللحن وتصوير الفيديو ، كذلك المشاعر الانسانية العديدة والغير متشابهه التي جمعها الشارع ونقلتها الكلمات ببساطة . شكراً لك يزيد .
تفاصيل said this on أبريل 12, 2013 في 1:26 م |
عفوا 🙂
يزيد said this on أبريل 12, 2013 في 6:05 م |
لا أدرى يزيد , الإحساس اللى جانى من عملها ” فى الشارع ” عبارة عن نسخه مخففه من رشا رزق لأغنية يمكن لو .
أغلب الفرق المستقله ( لا أعرف تسميتها العالمية ) ظهرت فجأه بتسارع غريب .. نفس فترة ظهور التكنو , لا يوجد فنان معين كأيقونه لهذه الأعمال .. ممكن عمل يزدهر لفتره و بعدها الفنان مع عمله إلى غياهب التاريخ , أساليبهم جدا متقاربه بالآداء بالكلمات بالألحان و سمة الكجوال هى البارزه .
تابعت أكثر من العشرين فرقة بمختلف الجنسيات و الأفكار , كأنهم خريحي معهد واحد .
لا أدرى ولاكن أشعر بأنه لون جديد قد يناسب ” المختصرين ” .. الجيل الجديد الذى قد يصعب عليه فهم مفردات أغنية ذهب الليل لآمال ماهر أو يا مسافر لخالد الملا أو عصفور لهدى عبدالله >> أتحدث هنا عن الجمل النادر سماعها بعمل فنى .
وجة نظر من زاويه مختلفه و يبقى إختلاف الأذواق هي ميزة إنسان .
o7447o said this on أبريل 20, 2013 في 6:25 ص |
بالعكس اتفق معك .. وكلماتك لم يخالفها الصواب .. فكلمات اغنية في الشارع بسيطه ولم احب الخاتمة بشكل كبير و من الممكن ان تمل .. قلة من هذا النوع هي التي تبقى بالروح .. و ربما للكلمات اثر .. مثل مرايتي يا مرايتي .. اشعر بعمقها و لحظة الصدق و التعري النفسي بها .
يزيد said this on أبريل 20, 2013 في 8:59 ص |