محب ..
فيما يبدو أن شخص ما بث الأمل في الشوارع و الحدائق ..
و هأنا اتمايل على جنبات الرصيف .. أحلق .. و كأن ذراعي بات جناح ..
أصبحت قادرة على الطيران في كل دقيقة …. و بأناملي ألمس السماء ..
و مع كل دقيقة تمضى .. أمتلك قطعة اخرى منها .. و لا أمتلك شيئا !
أجراس البرج العتيق تحركت .. و عاد لها الرنين ..
و الأشجار الكثيفة المتداخلة .. غدت شفافه .. لا تعيق شئ ..
تعلمت أن تتواضع بقامتها الطويلة ازاء تلك الزهور الصغيرة ..
القادرة على تلوين الخريف بحمرتها البسيطه ..
الثلج ما عاد يذوب .. و يغرقني ..
و الأمطار غدت تتساقط من عليائها بهدوء .. و كأنها تغني …
حتى أضواء الشوارع .. بات بها شيئا جميل ..
و الأشياء المنسية عادت .. و تود أن تظهر معي في الصورة ..!
كل هذا لأني أصبحت أحب .. نعم أحب .. أحب اللحظة ..
و أحرص أن أحمل بيداي الخاويه .. اللا شئ .. من كل شئ !
نعم بت العاشقة و المعشوقة .. و أصبحت أغنيها لكل وحيد مثلي ..
بطريقة ما .. اللحظة قد تغنيك عن كل شئ .. و أي شئ ..
و لتكن صديق ذاتك و الشخص الوحيد الذي تود بأن يكون هنا ..
و تحتاجه دائما.. بأن يكون هنا .. دائما هنا ..!
ليتوقف الوقت .. و لتتغير الساعات .. و تصبح الدقائق باحساسك مختلفة ..
ليثبت كل شئ .. ما عادا الملل .. دعه يتسرب .. و بوجودك يهرب ….
فيصبح كل ما حولك جديد .. و كأنك تتعرف عليه للمرة الأولى ..
ضجيج الحزن .. و الماضي .. و الألم .. سيمضي بلا رجعه
فقط .. إن تواجدت .. سيتلاشي و يصمت دوما بحضورك ..
آه .. هل الجدران أيضا بدلت أحجارها !؟
.. و السماء تبدل شكل سحابها !؟
و الحياة غيرت أخلاقيتها معي .. و باتت تراقصني ..
و لم تعد الأشياء في عيني سراب .. كما كانت سراب ..
كل هذا مكتوب .. و الأقدار فقط تحمله لنا ..
وقدري أن أراك بعد فراقنا .. في كل شئ يحيطني ..
فكل ما هنا شبيها بك .. و يحمل بعض سحرك و جمالك ..
لكن مع فارق كبير .. هو أن الاشياء تبقي .. و لا تخذلني ..
و تجعلني دائما عاشقة و معشوقة .. تحمل بيدها الخاويه لا شئ ..
تغني لكل وحيد مثلها .. و تردد …
اللحظة قد تغنيك عن كل شئ .. و أي شئ ..
و أنت من يجب دائما أن يكون هنا .. أن يكون هنا .. !
شكر و توضيح :
وصلني هذا الفيديو في صباح اليوم و أحببت ان اشارككم به ، الكلمات أعلاه كتبت من وحي الأغنية اكثر من كونها ترجمة بتصرف !
شكرا جزيلا للمرسل 🙂 .. و حياة جميله لنا جميعا .
ربنا يسعدلك ايامك (-:
سارة said this on أفريل 22, 2013 في 6:54 م |
شكرا 🙂 وعمرك كله .
يزيد said this on أفريل 23, 2013 في 6:00 ص |