فقاعة ..

24apr2013

توقفت بي السيارة أمام إشارة المرور الحمراء، كان ضوء الشمس ينعكس علي مبانٍ اكتست بالمرايا ، على سطحها الأملس  تتضاعف السيارات و الوجوه و الطرقات و حرارة الشمس .

خلف غلالة شفافة تُغطي وجهي و داخل مركبة يعلو بها صوت جهاز التكييف كنت أجلس و أرقب ما حولي بهدوء ،  ليزداد إحساسي بأنها لم تعد الرياض التي عشت بها و أعرف .. !

ومع هذا لا أملك إلا أن أحبها في كل حالاتها و أتكّيف مع ظروفها و أتعاطف معها ، فهي أشبهُ بطفل صغير قد يختار ذووه له ثيابه  و يجتهدون في ذلك ، و من ثم قد يوصمه بعض  الآخرين بعدم الأناقة أو الإهمال و هو برئ من كل ذلك .

يعمل أهله علي تهذيبه و تربيته بالشكل الذي يرونه صحيحاً و مناسب و مع هذا قد يراها البعض تربية بعيدة عن الحق و الصواب و من ثم يوصم هذا الصغير مرة أخرى بقلة التربية  و عدم التهذيب .

و البعض الآخر قد يصفه بالتزمت أو الانحلال و أي صفة سلبية آخري قد يراها لا تمثله و غير متواجدة في قاموس أخلاقه .

و بعد هذا النقد يعيش الآخرون حياتهم كل كما يحلو له ، بارتياح أكبر و شعور هشّ بالرضا قابل أن يتزعزع أو يزول مع أبسط حوار وأصغر موقف !

وليحيا ذلك الصغير بعد ذلك بصورة ممسخوة و مشوهّة في مجتمع يعبثُ به و يُسقطُ عليه عيوبه و يهين الآخر من خلاله .

فُـتحت الإشارة .. وتحـّركت السيارة  لتقف مرة أخري .. كباقي السيارات المتلاصقة  و التي  قد لايرقب  بعضها  الإشارة بل  السيارة  التي أمامه  ..  يتحرك إن تحركت و يقف إن وقفت ..  كالكثير من البشر الذين يتبعون  السلوك الأسهل .. و يختارون إتباع الآخرين عوضا عن اختيار طريقهم ومراقبته .

عـُدت لمراقبة البقعة الجديدة التي نقف بها و تأمّل ما حولي ،  انتصبت  علي  الرصيف  المجاور لوحة إعلانية بداخلها وقف شيخان أشبه بنجوم السينما و المسرح ، في البدء ظننت أنه إعلانٌ عن مسلسل تاريخي جديد ، ولكن شهر رمضان  تبقي عليه شهران !

حين دققت في مُحياهم كان الشيخ العريفي يحتل المقدمة و يقف خلفه  الشيخ القرني الصادر عليه حـُكمٌ من لجنة  حقوق المؤلف  بوزراة  الثقافة  و الإعلام لاعتدائه علي الحقوق الفكرية للآخرين ، و ذلك  حين سطا على ٩٠ ٪ من السطور المكتوبة داخل كتاب ألفته سلوى العضيدان وإعادة إصدارها  في كتاب آخر ذُيل باسمه و بعد ثبات الحكم  سُحب  من الأسواق  و حُظر من التداول و وضع بشكل رسمي  على  قائمة المنع حتى لا يدخل إلى المملكة أو يباع مرة آخرى بالإضافة إلى تغريمه مبلغ ٣٣٠ ألف ريال سعودي .

كانت صورة الشيخ العريفي بابتسامته و القرني بنظارته الطبية تصلح لأن تكون غلافاً لسلسلة من الأفلام المتتابعة تحمل عنوان ” المَرِح و الوَقور ” ، و من المؤكد ستحظى بعددٍ كبير من المشاهدين فلولا الجمهور الكريم لما كانا على غلاف هذا البوستر الإعلاني الذي كُتبت عليه كـلمة ” كلمني ” بخط عريض مع  رقم ما .. وطلب بإرسال رسالة .. مع التنويه بأنه  “مجانا لمدة سبعة أيام ” ..  بدا الأمر لي شيئا يشبه برامج المسابقات الساعية بشراسة لأي ربح مادي يغطي تكاليفه المتهافتون لشئ ما .. شئ لن تتبدل حياتهم عند حدوثه بل قد تنقص ولو شئ قليل .. !

كان الإعلان عن شئ اسمه ” ببلي ” ترجمته بالعربي ” فقاعتي ” .. وهي  خدمة تفاعلية جديدة بين المشاهير و متابعيهم ، تضم قائمتها  لاعب كرة اعتزل اللعب منذ سنوات .. وآخر قد تم ضبطه في جلسة مشبوهة .. وشعراء شعبيين .. وممثلة يذكر الناس شكلها أكثر من أعمالها .. و ممثل مضحك يتربح من التهريج .. و قلة من الأسماء التي  ربما لها انجازات يكفيني مشاهدتها و متابعتها فحسب … فـلِمَ  هذا التواصل الحميم على حساب المتلقي الذي ترهقهُ مهام الحياة والتزامتها و ارتفاع أسعارها .. وماهو الشئ الطارئ الذي لا تعبر عنه رسالة بريدية أو إلكترونيه و يستدعي تلك المصاريف للاستجابة و الانفراد و الحميمِة .. هذا إن افترضنا بأن تلك الاسماء سوف ترد شخصيا على أغلب مراسليها .

ولا أعلم لماذا شعرتُ بالضيق .. وبقيت صورة الإعلان حاضرة برأسي رغم تجاوزنا للمكان الذي كنا به .. ورغم مضي العربة التي تحملني بعيدا .. بعيدا جداً .. كأفكاري !

تدفقت صورٌ غير مترابطة برأسي .. وشعرتُ أن بعض الأمور قد تتشابه رغم اختلافها !

تذكرتُ افتتاح مُجمع العقارية التجاري .. العوائل التي تتسوق بأمان .. والشباب الذي يتحرك بالمكان .. حاملا قصاصة صغيرة من الورق كُتب بها رقم هاتفه .. ليلقيها صوب فتاة ما لأجل الاتصال به  .. عادت لي صور الوجه في الإعلانات التجارية بالشوارع .. وكيف كان يتم تغبيشها بالأمس القريب .. بقسوة تتجاهل الثمن الذي دفعه المعلن .. و الجهد الذي بُذل بتصميم الإعلان .. وجمالية المشهد الذي ستقع عليه عيون العابرين .. فالصور لا بد أن تظهر بشكل مشوه .. كونها ذوات أرواح .. أتذكر أنامل معلمة المدرسة  وهي تشطب أعناق شخصيات رسمتها بأسى ودون اقتناع .. و أخي فيصل  يفسد الأعمال التي أرسمها بالمنزل بلا استئذان .. يكرر ذلك حتى في دفاتر الألوان التي أشتريها من السوق .. كان يعدمهم .. كانوا يشوهون لوحاتي وبعض لحظات حياتي .. وكم كان يزعجني ذلك .. !

أتذكر تماما .. و دون أن أعرف متى و من قِـبـِل من  .. سُمّي الشارع الذي كانت تباع به أجهزة الاستقبال التلفزيوني لقنوات الدول العربية المجاورة  بشارع إبليس ..و ادهشني تبنى عدد كبير لهذه التسمية و استخدامها عند وصف الاتجاهات حتى وإن لم يكونوا مقتنعين بذلك !

لم أزل أذكر نسخة من كتاب صدر عام 1995  في لندن .. وصلتنا و جلس أبي يقرأها مبتسما .. تحكي عن مذكرة النصيحة التي هزت النظام  و بها طالب بعض المشايخ بالإصلاح ومن ضمن المطالب ” … رفع كافة القيود والتعليمات التي تحدّ من نشاطات الدعاة والعلماء والسماح لهم بالتأليف والنشر والفتاوى والخطابة والمحاضرات وتسجيل الأشرطة وعقد الندوات والحلقات العلمية دون حاجة ترخيص أو إذن رسمي من وزارة الإعلام أو الأوقاف أو غيرها من أجهزة الدولة .. وأيضاً إصدار التعليمات لكافة قطاعات الدولة و وسائل الإعلام والتعليم والنشر بتمكين العلماء والدعاة من أداء واجبهم الشرعي والأخذ بنصائحهم كما يجب أن يشجع الدعاة لبيان الحق و الدعوة اليه في كافة المجالات وفي التجمعات الرياضية وفي المناسبات التي تمر بالأمة وفي الصحف والمجلات ..  إنشاء محطات اذاعية و تلفزيونية خاصة للدعوة الإسلامية و تخصيص أوقات مناسبة من البثّ الحالي للإذاعة والتلفزيون الرسميين لذلك .. وأن تدعم مؤسسات الدعوة وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ماليا ومعنويا و وظيفيا ..”

ولا أدري كيف تناسى البعض منهم صلوات الحرم المنقولة يوميا وتلك اللوحات المرسومة التي اختفت وكانت تعلن عن قدوم الصلاة فيقوم أبي ويتوضأ من يتوضأ وتصلي والدتي و تتسنن ثم نشاهد برنامج منكم وإليكم لابن عثيمين و حلقات الشيخ علي الطنطاوي ومن ثم العلم والإيمان لمصطفى محمود .. حياة متزنة بها مواعيد للبث ومواعيد  للراحة .. ينتهي الإرسال مع مقولة  ” تصبحون علي خير ” .. والدين كان نظام حياة متبع ونعيشه وما يفوتنا ونود أن نستفسر فالسبل والحمدلله كثيرة .. كتب علي الرفوف وعقل يزن الأشياء وقلب نستفتيه .. لا حلقات يمضي أغلبها في استظراف من الشيخ و المتصلين أو إدعاء و رياء من قبل الإثنين .. أو مآرب آخري ونوايا مختلفة .. تبتعد عن الماده المطروحة وتركز علي طارحها و ملامحه و مدى جاذبيته للمتصلة  التي قد تعرض عليه أن يتزوجها علي الهواء ليحمر وجهه خجلا كالعذارى والسعادة بادية عليه .. وأسئلة في بعض الأحيان ساذجة و مخجلة و سخيفة وفي النهاية نوصم البرنامج بانه ديني وإسلامي وهو أبعد ما يكون عن الإثنين حتي لو وردت به أحاديث وآيات .

لم أزل أذكر أن بعضاً منهم قد اعترض على القنوات الفضائية إلي أن عمل بها وباتت الرؤيا مختلفة .. وهذه الرؤيا المختلفة شملت بعد ذلك الإعلانات المتناثرة في الطرقات .. فباتت الوجوه تظهر بها واضحة ..  باسمة .. بثياب بيضاء مكوية .. و لحى تم صبغها جيدا .. !

شعرت أن العربة تعبر بي الطرقات وكأنها لا تلامس الأرض .. تحيطها مجموعة من الفقاعات الشفافة و اللامعة .. والتي تعكس ألوان الطيف في النهار .. وأضواء السيارات واللوحات الإعلانية في المساء .. بعضها يتهادى بخيلاء في الهواء .. وبعض أخر يكبر و يستمر انتفاخه .. لكنها تظل في نهاية المطاف مجرد فقاعات .. مهما كبرت وازدانت مصيرها الفناء .

ستمضى .. كما مضت قوانين كثيرة و ضعها قلة .. و جعلت من حياتنا التلقائية البسيطة أكثر تعقيدا و صعوبة .. كون الإنسان بها أصبح يحيا مرتديا عباءة الإزدواجية مرغما … فبات له حياة في بيته    و مجتمعه الخاص .. وحياة للشارع و عامة الناس الذين يحيطونه .

يحيا مضطربا مع هذه القوانين حتى و ان طبقها لبعض لوقت .. وحتى إن اتبعها فهذا لا يعني أنها مفهومة لديه أو أنه مقتنع بها .. !

ومع إنها قوانين أبتدعها قلة إلا أنها  كانت  كالأحكام الصادرة و المعممة على الجميع و يجب العمل بها .. علما بإنها  قد  لا تعد من أركان الدين و يظل بها اختلاف و أجتهاد .

 ومع هذا غيرت من حياتنا التي كنا نعرف لبعض الوقت و سرقت من أعمارنا سنين … الى أن تبدلت وجهة نظر القلة .. و بشكل بات يزعجنا نحن .. الذين غدا عمرنا وهو رأس مالنا في هذه الحياة مجرد مساحة من الوقت تهدر لأجل أن يفكرون بها .. يتغيرون خلالها و تتغير آرائهم  .. ليبدلون قرارتهم ومن بعدها يصبح الممنوع ممكناً و من ثم  يَـتبعهم الجمع الغفير ..!

لقد فرضوا علينا في السابق سلوكيات أقرب للتفاصيل الصغيرة .. ولكنها كانت كفيلة بأن تخلق قيوداً كبيرة على أنفسنا و فطرتنا .. و تظلم نوايانا التي نشعر بها ولا نستطيع ان نريها لهم أو نشرحها .. حكموا علينا باتباع الأعراف التي يؤمنون بها .. و العادات التي يتبنونها .. و التقاليد التي يمارسونها ..  ومنحوا كل ما سبق ذكره قدسية الدين .. ليصبح أي معترضٍ بعد ذلك لا معترضاً على الفكرة بل على الدين ومن يمثله من رجاله .. !

رجاله الذين يتواصلون اليوم بطريقة لا تشبه الطريقة التي كنت أعرف .. ففي السابق كانت والدتي تتصل على الاستعلامات و تأخذ رقم الشيخ الذي تريد .. و تتصل عليه بعد صلاة المغرب احتراما لوقته و تختصر .. فيجيبها مقدما لها علمه و معرفته و رأيه و تسمعه بالمجان لكونه يبتغي الأجر من عند  الله .. فلا يعرض علمه بمقابل .. ولا يقدم شرع الله بالهللة والدقيقة .

تتلاشى الفقاعات و تتقزم حين تقف بي السيارة  أمام منزل متواضع .. بابه الصغير لا يبهر الناظرين .. أعبره بعبائتي و آخذ مكاني بين الجالسين و أستمع لأبلة ليلي وهي تـفسر لنا بصوت هادئ كتاب الله دون أن يدري عامة الناس من هي و دون كاميرات أو شهرة أو تسجيل .

~ بواسطة يزيد في أفريل 24, 2013.

4 تعليقات to “فقاعة ..”

  1. لا أعرف هل أفسر شعورى على كل جزء سردته أم أسكت .

    نفس وصفك بجزئية الإشاره و مشاعرك للوحة و إسقاطك لآلية القيادة ” مجرم قليله فيه ” هو ما جال بخاطرى بظهر الثلاثاء الماضي ” مع إختلاف الحوار النفسى طبعا ”

    اجتمعنا بالأمس بإختلافاتنا الفكرية .. أساس جمعتنا هي أحداث السنوات الماضيه لنا ” بشارع الكولا ” بشكله الجديد , بتنا نسترجع ذكريات ما يقارب 40 عاما مضت بالأسماء من واقع سيارة متوقفه مازالت شاهدة على الأحداث من تلك الفترة ولا زالت و جل من ذكرناهم رحلو و لم ترحل , بتلقائيه غريبه قفز الحديث من ذكرى لتهريج لمقارنه بين 3 اجيال لتعديد فئات المجتمع لتصنيف عقول لتقيم الحصيله الجمعيه من الفئه الغالبه – الناجيه .

    و كأننا فى حراج .. كلنا يزايد على نقاط فشله – أو قل مطبات مسببه للفشل , لم نترك مجالا الا و ووجدنا به ذات المطب , هذا المطب مثله مثل مطبات الطريق يظهر لك فجأه فى مشوار حياتك مرضك فرحك عملك مستقبلك و حتى فشلك , يحجم من سرعتك و إندفاعاتك بغض النظر إن كانت لمصلحتك أو لعكسها و يوقفك فى أحيان كثيرة و لسبب واحد: حمايتك من المجهول .

    تذكرنا العديد من المتغيرات التى أكدت لنا بأننا .. دينصورات أصغر , الأكبر لا يتذكر فمازال يردد و يعيد نفس ما تذكرناه و تقريبا بنفس الرتم .

    عدنا لمقارنة رموز الداخل و الخارج و عيني على السيارة المتوقفه و مرور أخرى من جانبها من نفس شركتها بفارق زمنى يصل ل30 عاما , كانت أبلغ اجابه صامته تلقيتها .

    .. زاد الصخب من حولنا , احد القروبات لديهم ” صراع ديوك ” ما بين سيارتين و الأنظار عليهم من مختلف الجموع , عدنا لنقاشنا ما بين مجادل و مقارن و مستعرض لإنجازات الداخل بالرغم من الضغوط الخارجيه و أفضال الأخيره على الفئه الغير ناجيه من واقع الضغوط التى تمارسها على الداخليه , عدت لنفسى اقارن الوجوه و ما اسمعه منها لماضي تجاوز ال 20 عاما ثم عدت لتبسيط كل ما أسمعه منهم لأكتشف بأن الحياة مستمره بالصين الشيوعيه و الهند السيخيه و الأسكيمو اللى من دون دين .. كلنا لنا نهاية و يجمعنا خالق واحد هو مقسم الأرزاق و الحظوظ و النعم و السقم فلماذا كل هذا الهراء ؟

    تذكرت كتب على الوردى و فرج فوده و غازى القصيبي و إنقلاب المشائخ على الألبانى و السقطات المتكتم عليها للبخارى و تاريخ الأخوان و تدرج المصطلحات حسب العصر لكل من خالف أصحاب الرأى الآحادى , عدت لأحصى تأثيرهم فى حياتى لأجد بأن كل ما يحدث هو اعادة لإحياء 1789م بسيناريو مختلف يمكن أن ..

    .. زاد الصياح مقاطعاً تسلسل الأحداث برأسي بأصوات اصدقائي المتجادلين ليقطعها مرور أحد ” الديوك ” من جانبنا متجاوزا الآخر بسرعه فاقت ال 200 ك/م تزامنا مع سباب احدنا له .. غيرة مخفيه منه واعتراضا ظاهراً لنا , إلتفت مبرراً و مستعرضا اخطار السباق بسيناريو أشبه بسيناريو ” سفينة الأمان ” , صاحبنا هذا المسبب للشيب برأس والده و الضغط لقلب والدته , المفجر لأكثر من 7 سيارات مابين سباقات و مطاردات و رعونه بالقياده و إتلاف عدد لايحصى من المكائن و الجيربوكسات و ما يعادل كتاب من القطع المتوسط مخالفات قياديه متنوعه ينفع بعضها كأرشيف لقدم تاريخها , المبكي بأن بعضنا اعاد له احدى ذكرياته المطابقه لما يعترض هو عليه الآن الا انه انكر بلسان غاضب نفث أغبى جمله يمكن أن تقال .. لنا: نسيت , رد احدنا: أه .. الشيطان يعظ .

    * هل تذكر سؤالي: و إلى متى ؟

  2. استمتعت بقراءة ردك للغايه .. شكرا لك على الوقت و قبلها الاحساس الذي كتبت به هذه السطور .
    اكرر شكري .

  3. أخي يزيد، جذبني كثيراً أننا نشترك فيما ذكرته عن الرياض وأنني وإياك نعيش في مكان واحد، شعرت بالحميمة، أقولها بصدق. وباقي التدوينة مربك حقاً، ولعل تعليقي عليه يقول: ما رأيك في أن نغمر أنفسنا في دائرة تأثيرنا القريبة، ونتجاهل دائرة اهتمامنا إلا لمماً، فالدنيا تدور وتتقلب وتتغير وتتشكل، أظن أن هذا من خصائصها التي لسنا مكلفين بتتبعها والتفكير بها، على خلاف أنفسنا التي تحتاجنا ونحتاجها دائما وأبداً.

  4. كلام يملئه المنطق .. واتفق بالكثير مما ورد به .

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: