لمحبي غادة السمان

16may2013b

” برج ايفيل ، جاري في باريس ، لم ينتزع من قلبي شتلة ياسمين جدتي و يحل محلها ، و توقيت قلبي لا تقرع فيه ساعة بيج بن اللندنيه ، بل ساعة العبد البيروتيه و ساحة محطة الحجاز الشامية . في بيروت تنفست الحرية على أرض عربية و هو ما أحلم به دائما لأقطارنا كلها ، و أتمنى أن أعود إلى بيروت ذات يوم و لن أصير يوما أديبة فرنسية من أصل عربي ، فأنا عربية حتى أموت ! ” .

بعض من السطور التي قرأت في عدد هذا الشهر من مجلة العربي الكويتية التي اتمنى استمرار صدورها دائما رغم  أداركي بأن هناك الكثير من المؤثرات التي تربكها كمطبوعة تحلق خارج السرب و في زمن قد تذوي به الكلمة دون ان يقطفها أحد او يستنشق فحواها .

هنا الحديث يجريه جهاد فاضل مع الكاتبة العربية و يحدثها عن حب عرفته و كتبت عنه و فجرها ابداعا و هو حبها للمناضل الفلسطيني ، الكاتب و الانسان قبل كل شئ الراحل غسان كنفاني .

المجلة اشتريتها منذ بداية الشهر .. و لم اقرأها سوى الآن مع فنجان من القهوة الغامقة التحميص  ..  و رغبة مني في نقل عدوى الاستمتاع اضفت هذا الموضوع .. عن عاشقين افترقا و لم يفترقا .. و لم تزل صورتهما تطبع و تقدم بشكل متجاور في أعلان عابر  بصفحة أخيرة .

16may2013a

~ بواسطة يزيد في ماي 17, 2013.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: