لقاء مع الهليل
تم اجراء هذا اللقاء في مجلة الجديدة التابعة لجريدة الشرق الأوسط و التي كانت تسمى سابقا بمجلة الشرق الاوسط .
في تلك الفترة السابقة كان يوجد بها جداول البرامج الاسبوعية للقنوات التلفزيونيه ، اما مع موجة فترة التسعينات واكبت الجديد و اصبحت تتحدث عن القنوات الفضائيه و البرامج و باتت اقرب للفنية و الثقافيه بشكل عام ، تهتم بالصورة الملونة و المرسومة ، فكان هذا اللقاء مع رسام الكاريكاتير السعودي و المقل في أحاديثه عبدالسلام الهليل .
تم اجراء هذا الحوار الصحفي المكتوب في شهر ديسمبر من عام ١٩٩٧ ميلاديه ، و أحببت اعادة نشره لمحبي هذا الفنان و أنا أولهم .
أحد الاشياء التي ازعجتني في اللقاء وضع اعلان فازلين في منتصف الحوار عوضا عن صورة كاريكاتيريه مثلا و ان دل هذا على شئ اما على سوء الاخراج الصحفي او شجع المجلة في تلك الفترة و تقديمها للاعلان بأي شكل كان حتى لو تم تقديمه بشكل فظ و مجردا من ابسط جماليته !
اضافه :
لا اعلم لماذا اشعر منذ طفولتي برابط ما بين الهليل و صالح النعيمه و لم تزيله الايام حتى الان ولم اعرف سببه !
مازلت أبحث عن تأكيد بخروج الروح من شخص بما تحتويه من ذكريات إلى آخر لتبرز فيه أو عليه بعض أحداث مر بها الأول , هذه التدوينه زادت الفراغ فأنت حي – و الله يعطيك العمر و الصحه و السعادة و محدثك كما هو .
أول ما دفعنى للإبتسام توقيعك الخجول على المستند ” تذكرت ماكينة الإكسبريسو بالبقالة (ت) ” , أهتميت أكثر بالمستند نفسه , جودته .. نظافته الملحوظة و بالذات من إصفرار التخزين و خلوه من الطعجات – إن صح التعبير .. سرعتك أو ثقتك أو لأي سبب آخر .. ظاهر على جودة المسح الضوئي مع عدم إكتراث بتنسيق الأطراف و الحواشي أعطت المستند واقعيه و عودة لزمن أفتقده للغايه و رغبه عجيبة بلمسه أملا فى إحتواء بعض عبق ذالك الزمن .
.. أعود لسبب ذكر المقدمه و هي أننى أمتلك نفس مشاعرك و نفس إحساسك للإثنين تحديداً – عجزت فهم السبب مثلك , التشابه الشكلي للإثنين – بتلك الأيام – أقرب للتوئمه ” العيون – عظام الفك – حديث الجسد ” , لديهم هالة تفرض على المتابع الصدق أو الهدوء أو السلام أو هذا ما أستطعت ترجمته و بشك بالغ , يمكن أقرب ترجمه لوصفهم هي: أفراد لا يتوقع منهم السوء .. بالرغم من ان الهليل أراه النسخه السابقه للصحفي خلف الحربي , أيضاً فى نظرته و أسلوب غترته بالمستند شقاوة أفتقدها .
أعتبر الهليل الأب الروحي للكاريكاتير السعودي و أول من طوع اللهجات المحلية فى قالب كاريكاتيري ناقد يصل للمتلقى بسهولة مطلقه لا يقاربه بالآداء الا رشيد السليم سابقا و حاليا عبد العزيز المزيني .
أتفق معك بجزئية الدعايه .. هي مقتبسه من مجلة سيدتي و لها ( كلهم تحت منصة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق .. ) و كانت بداية ظاهرة الإعلانات فى صدر الموضوعات الثانوية , أعتقد بأنها مازالت مستمره .
* أعمال الهليل على جريدة الرياض
http://is.gd/aycrla
* صفحة الهليل ع ف.ب
http://is.gd/0luLX9
* أعمال رشيد السليم ع إنستقرام
http://is.gd/vbuwHt
* المزيني بدأ منفرداً ثم تحالف مع مالك نجر تحت مسمى (كش ملك) سابقاً و حاليا (لومينك) , رابط أعماله سابقاً بشكل منفرد
http://is.gd/vbuwHt
o7447o said this on يونيو 29, 2013 في 9:03 ص |
نسيت .. ” المغنية فيرجي ” هل هي الظاهرة ب بوستر العدد ؟
o7447o said this on يونيو 29, 2013 في 9:10 ص |
تعليق اكثر من جميل 🙂 و ساعود للعدد كي اتاكد .. دائما تضيف البعد الناقص و باضافتك اكتمال !
يزيد said this on يونيو 30, 2013 في 12:17 ص |