تلك التيمة اللحنية ..
حسن أبو السعود و عمر خيرت ، لكل منهما أسلوبه و طريقته في تقديم فنه الموسيقي و ألحانه ، علاقة الأول بجهاز الأكورديون عميقه تشبه علاقة الثاني مع آلة البيانو ، كلاهما مختلف فيما يقدم و مع هذا شعرت بتشابه غريب لمسته و أحسسته في عمل قدمه كل منهما و بت اتسأل هل هو توارد خواطر ؟ أم لحن معروف اقتبساه معا ؟ أم اني تخيلت ذلك !؟
بدأت القصة عند مشاهدتي منذ أسابيع لمسلسل ” الجماعة ” الذي عرض عام ٢٠١٠ ميلاديه ، أحببت فيه اداء إياد نصار جدا ، و كنت قد تابعته مع أحد أصدقاء العائلة و أنهيناه معا خلال أيام .
المقدمة الموسيقية و للدقة التيمة اللحنية القصيرة التي بها في البداية ذكرتني بشئ ما و شعرت أنها مألوفة جدا و أثرت بي ، اعادتني للماضي في رحلة تتجاوز الربع قرن ، إلى أيام طفولتي و بلا سبب واضح !
بمرور الحلقات و عدم التركيز على الأمر .. تذكرت !
فهذه التيمة اللحنية تحمل شئ ما من موسيقى فيلم شاهدته أكثر من مرة أيام الطفولة ، و هو فيلم ” بناتنا في الخارج ” الذي عرض عام ١٩٨٤ ميلادية .
عدت لموسيقى الفيلم للتأكد و تعمق شعوري بأن هذه مرتبطة بتلك بشكل أو بآخر ، أضيف المقطوعتين معا في مشهد من أعدادي و أترك الحكم لكم .
ذُهلت جدا عندما استمعت للمقطوعتين أو بالأدق الجملتين اللحنيتين .. في رأيي أن هذا يحدث عندما يتعلق موسيقار بموسيقى آخر ويعجب بها بشدة فتظل تتردد في أذنه حتى نجده عندما يبدع مقطوعة من تأليفه نرى أثراً لوسيقى الآخرين التي أعجبته.. هناك حالة شبيهة صادفتها عندما استمعت لأغنية يونس لمحمد منير ووجدت أن بها جملة لحنية تشابهت مع جملة لحنية في أغنية أغداً ألقاك لأم كلثوم.. في الأدب هذا يندرج تحت بند ظاهرة التناص أو السرقة المباحة .. لا أعرف إن كان هذا صحيحاً أو جائزاً لكنه يحدث على كل حال !!
تحياتي وشكراً على الموضوع 🙂
asmaa said this on سبتمبر 13, 2013 في 10:38 م |
احببت تحليلك اسماء و اعده منطقي جدا .. و بالامكان ان يحدث و بكل سهولة 🙂 شكرا لسطورك و مرورك.
يزيد said this on سبتمبر 13, 2013 في 11:42 م |
بمناسبة الحديث عن فيلم بناتنا فى الخارج.. نفسي اعرف الموسيقى الاسبانى اللى بترقص عليها البنت اللى لابسة فستان ازرق .. من ساعة ماشفت الفيلم ده اول مرة من سنييييين وانا بدور عالموسيقى دى 🙂
نهلة said this on أوت 15, 2014 في 2:43 ص |
هي مألوفة لدي ايضا .. حاولت ان اعرفها عن طريق برنامج ” شازام ” لكن لم اوفق !
يزيد said this on أوت 25, 2014 في 10:53 ص |