كل غنوة حب فيها حاجة منك ..
لبعض اللحظات سطوة تتجاوز الواقع و تبقى في منطقة خارج الحدود المكانية و الزمانية لتستمر و تبقى ، و هذه المقاطع الغنائية و النغمات الغارقة في حنين لشئ لن يعود و لحب لطالما حلمنا به منذ مراهقة مبكرة و تأثرنا بتلك الأغنيات التي تتحدث عنه فتصف حال العاشق و سطوة المعشوق و تمنحنا ” أحساسات تانية ” !
أغنيات عمر بعضها قد يتجاوز الثلاثين عاما ، عمرها من عمر بعض أخوتي و بعض من تعرفون ، غنتها أصوات لمعت كنجم عابر في سماء كانت متوهجة بالنجوم المضيئة أو ربما كنا في عمر ماضي نتخيل ذلك !
اسماء شهيرة .. لم يعد يذكر البعض بعض أعمالها .. أشخاص تعبوا و هم ينتقون أعمالهم و ربما كانت فرص سريعة و ضربات حظ .. بعضهم رحل عنا طواعية .. او رحلت عنه الأضواء .. او سرقته يد الموت .
شعراء نظموا كلمات لمست مشاعرنا .. و ملحنين أعادوا صياغة هذه الكلمات بالصوت و الرتم الراقص حينا .. او المؤثر أحيانا .. موسيقين كثر شاركوا في عزف تلك الألحان .. و أصوات مرافقة ترنمت مع من غنى .. ثم مضوا دون أن نعرف من هم رغم تواجدهم في تلك الأعمال كأشخاص مؤثرين و أسماء منسيه !
منسية كتلك الأيام التي يستبد بي الشوق كي أعيشها مرة أخرى .. مع كل من رافقني بها و كبر معي .. رغم معرفتي بفراق بعضهم و أنشغال البعض الآخر قصرا لا طواعية !
الحياة تمنحنا سنوات عديدة .. بها الجديد يمحو القديم .. لكن يظل بعض ما كتب عصي على النسيان .. كتلك اللحظات التي تحدثت عنها في السطرة الأول .. موضحا أن لها سطوة .
هنا أضيف ١٤ مقطعا من أغاني استمعت لها مليا و أحببتها ، مع كتيب به الكلمات و اسماء تلك الاغاني و بعض المعلومات عنها .
و الأعمال على التوالي هي ١ ، ٢ ، ٣ ، ٤ ، ٥ ، ٦ ، ٧ ، ٨ ، ٩ ، ١٠ ، ١١ ، ١٢ ، ١٣ ، ١٤ .
الرسم هنا قصة مستقلة .. سمكة مغامرتها الوحيدة التي تستحق الخروج من المحيط والتضحية بأسلوب عيشها هي الحب ، به وبجانبه ستحيا من جديد! ، يزيد لديك القدرة على سرقة المتلقي والاستحواذ على حواسه وهذه هبة لم تعطى للكل ، أخذت بنا إلى رحلة من الحب بدأت بوردة وانتهت بميادة رحلة قصيرة بحساب الزمن طويلة بحساب الشعور والمختلف فيها أنها تلقي الضوء على الكثير مما لم نراه أو بالأصح نسمعه في زخم الأيام و في جو من تفضيل السائد والتبعية في كل شيء حتى في اختياراتنا لما نحبه ويعبر عنا .. أحببت الكتيب وأحببت هذا الموضوع ككل ومتأكدة بأن أثره سيبقى إلى درجة العودة إليه أكثر من مرة .
تفاصيل said this on فيفري 23, 2014 في 7:23 م |
احببت احساسك بالرسمة لكوني لم اتخيل القصة بهذا الشكل عند رسمها !
كل ما فكرت به انها تراوغ الصناره مفضلة السباحة في محيطها .. في عبارتك الكثير من التحفيز 🙂
يزيد said this on فيفري 28, 2014 في 9:24 ص |
هوكوساي، اللاحكم، القبول، اليين ييانج، الآي تشينج ، كله في رسمة واحدة؟ كيف تعيش؟
Sara said this on فيفري 27, 2014 في 2:32 م |
أممم أعيش وفق تكويني فحسب .. بعيدا عن الكثير من المسميات التي كتبت في هذا التعليق أو السابق والتي أحببت وجودها لكونها تضيف لاطلاعي خاصة ” مينتمو موري / تذكر موتك ” !
شكرا لعباراتك التي اضافت لي ومن المؤكد للاخرين .. واسعدني عبورك .
يزيد said this on فيفري 28, 2014 في 9:23 ص |
اسفه لكن اريد ان ارسل لك اغنية موجودة جزء منها فيديو عندي ولم استطع معرفة اسمها ربما تساعدني بحكم ارشيفك ، كيف ارسله عبر ايميلك
abeer said this on أفريل 24, 2014 في 7:03 ص |