Anais Anais

4may2014anan

هو أول العطور التي أصدرتها ” كاشريل ” في عام ١٩٧٨ ميلاديه ، يذكرني ببداية مرحلة الثمانينات و التسريحة الكائنة في غرفة أختي الكبرى و التي تضم عطور اخرى مثل لولو  من ” كاشريل ” و تشارلي من ” ريفلون ”  و سوفت تالك من ” مس سيلفردج “.
زجاجات كان لها تصميم بسيط و روائح متنوعه لكنها تتناسب مع عمر الصبا و تلك المرحلة العمرية ، لم تكن عطور أنثوية قوية أو مثيرة قد تسرق براءة من يضعها بل هي عطور متوائمة مع ذلك العمر ، و مع الوقت حملت في رائحتها الكثير من أيامنا و ذكرياتنا .
هنا في الأعلى أضيف البوستر الأعلاني للعطر ، كان ينشر في مجلة سيدتي  أبان مرحلة الثمانينات ، بالأضافة الى أعلان مصور في الأسفل كان يوضع كفاصل أعلاني  في شرائط الفيديو .

هذا العطر تحديدا كان به شئ صباحي مريح أو هكذا كنت أشعر ، رائحة الجاردينا و الياسمين مع زنبق الوادي ” زهرة الليلي “، تشعرك بأن هناك شئ ما يتفتح بنعومه و يورق بهدوء ، به دفء يقارب دفء الأسرة في بداية كل يوم ، له رائحة تلامس الأحساس المرهف داخلك فتتجاوب مع الطبيعة بكل ما بها من ورود جمعت داخل هذه القنينة ، تشعر مع كل رشة عطر بأن هناك باقة من الزهور تحيطك ، تستنشقها ، تظل تحس بوجودها و لكن دون أن تراها حقا !
هل لأي منكم ذكريات مع هذا العطر أو ذاك ؟ و هل هذا الأعلان مر أمام أعينكم من قبل ؟

أضافة من موضوع سابق : أعلان عطر لولو .

~ بواسطة يزيد في ماي 4, 2014.

4 تعليقات to “Anais Anais”

  1. This is Dalo favorite perfum she still use it 😄

  2. هالعطر لحد الحين امي تحبه وتشتريه وريحته تذكرني فيها دايماً 😊

  3. رنا .. كتوم .. فيما يبدو أن هذا العطر لم يزل على قيد الحياة لدى شخصيات كثيرة .. و أشعر أن هذا مؤثر .. خاصة حين يستعمله من كان يستعمله لمدة سنوات و يحمل اتجاهه الكثير من الذكريات .

  4. كنت أجاهد للرد على هذه التدوينة بعد نشرها ب 8 ساعات ,, أصبحت 8 أشهر , حال غريب لا يقل غرابه عن ما أشعر به الآن.

    هذه التدوينة أعتبرها مكافأه لي من القدر ولا شئ آخر …

    أقسم لك .. بأن كل ما ذكرته أنت هو ما عشته و أعيشه الآن كحلم مفقود و مؤمن تماماً بأنه لن يتكرر , وصفك ناقص بشكل متعمد و على نقصه – جداً سعيد به لأنك الوحيد الذى جسدت ما يحاول الخروج من صدري لأكثر من 22 عاماً.

    أشاركك بالوصف لموقع العطر على التسريحه بلونها البيجي الفاتح بالأدراج الثلاثه و يجاورها مجموعة من العطور غابت عن ذاكرتى لم يبقى منها الا عطر ” لولو ” بسبب كثافة إعلاناته بتلك الفتره , ذكرتنى الآن بآخر من أمتلكته منهم و هو عطر ” تشارلي – الذهبي ” | http://goo.gl/JVq4Ou | كونى توقفت عن شرائه من 1997 بسبب إستبدال الرائحه الأصليه بمقلدة و عطر ” بروت ” – إن كان ذكره له علاقه بتلك الفترة لديك | http://goo.gl/8Ul7QF .

    يجاورهم أيضاً بجانب الفراشي و الإكسسوارات أباجورة صغيره باللون الأخضر الغامق المائل للزرقه و مصنوعه من الزجاج بطريقة يدويه و غطائها من قماش لا يحضرني نوعه الآن , كانت منتشره كموضه , لها إناره لا تختلف كثيراً عن إضاءة النهار البارد بفعل الستائر ,, بالضبط مثل ماهو بهذا البوستر | http://goo.gl/epZpac | ( أزل كل مافي الصورة و أبقيِ على الستاره و الشباك ) هذه هي الإناره التى أتحدث عنها أو لنقل – المشهد الأقرب لذاكرتي و قد يكون قريباً لما عشته أنت.

    أضف لكل ما سبق بقايا روائح بعض العطور التى تغمرك في بداية الصباح ,, صباح تلك الأيام التى لها بهجه مازالت بالروح الآن كسرطان مؤلم .. لا علاج له ولا قدرة على تحمله أو تجاهله فقط – التعايش معه على أمل الخلاص منه بيوم من الأيام و إن حانت تلك اللحظة ربما تؤجل هذا الخلاص لأيام أخرى ..

    .. حلم الذى لا أود الخروج منه , وجوه تحمل تعابير لفرح و رضا و سعادة , أصواتهم .. لمساتهم و حتى روائحهم , مشاعر تسري كتيار بارد عبر عروقي , ألم أدمنته ولكنه يبقى .. ألم.

    .. 22 عاماً أتنقل بين مختلف مراكز و محلات العطور بدرجاتها باحثاً عن هذا العطر , أشعر بوجوده و في أحيان لا تُعد يقيني يقول لي بأنه يرانى ولا أراه و على هذا اليقين ترانى أفتش عنه بضراوة .. و بيأس , لا أعرف إسمه كونه سقط من حياتى و ذاكرتى قسراً بفتره مبكره من معرفتى به و لاحقاً .. سقط شكل القاروة أيضاً و لم تبقى سوى صورة هلامية للسحب و خليط الألوان البسيط على واجهة العلبه الذى يأخذ شكلاً ما بكل مره أتذكره , أبحث عنه كما لو كنت أبحث عن روحى الضائعه .. و ربما كنت أفعل , أتذكر بيوم قراءتى لهذه التدوينه كانت في بداية اليوم , لم يصل ذلك اليوم لمنتصفه الا و روحي / عطرى و هو بحوزتى | http://is.gd/1nhSTw .

    أتذكر البائع و عرضه لي بشم العطر للتأكد من جودته و رفضي الصادر من روحي لهذا العرض , لا أود إستعادة ذكرياتي لأننى سأفقد هذه اللحظة .. لحظة أفضل من جسدها الممثل داستين هوفمان بفيلم ” Perfume: The Story of a Murderer ” , عدت للمنزل و كأنى على السحاب و بسعادة من وجد هدف حياته , وضعت العلبة بجانب أثمن ما أملك – لإنها فعلا أثمن ما أملك , و من ذلك اليوم و حتى الآن .. لم أجد الجرأة على فتحها و لا أعرف هل سأستطيع .. يوماً ما.

    على قدر سعادتى بهذه التدوينة على قدر حزني منها , ذكَرتنىِ بمن عاشو تلك الفتره و رحلوا .. بطريقة أو بأخرى ,, هذا هو سبب إستغرابي من الشعور الذى ينتابني الآن.

    لا شكر يفي حقك يزيد مهما قلت أو عللت فقط – أتمنى بأن .. تجد ما تبحث عنه أنت أيضاً.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: