خريف
هذا الجفاف
و تلك الصفرة
التي تعلو أوراقي
أمور لم تحدث فجأة !
و أحساسي المتناقص بالأشياء
و عدم تدقيقي بدرجة زرقة السماء
وعدم خروجي و أنطلاقي في كل مساء
كل هذه الأشياء .. لم تحدث فجأة !
منذ زمن كنت أدرك أن هذا اليوم قادم
لكن أحساسي باللحظة كان يسرقني
من خوف قد يباغتني بين حين و آخر
و يرافقني على مدى عمر .. !
الكثير من مخاوفي بات واقع أعيشه
الفقدان .. الأنتظار .. ترقب النهايات ..
لم تعد أفتراضات آتيه بقدر ما هي لحظات معاشة !
لأيامي الماضية .. و للنهايات الآتية ..
أكتب هذه السطور .. و أفتح صفحة جديدة ..
أزينها بعلامة تعجب …
لنقطة سوف تكتب في آخر السطر .. بعد رحيلي !
الخميس ١٢ جون ٢٠١٤ ميلاديه .
الساعة السادسة و ١٩ دقيقة صباحا .
جميله اوي وبجد احساس عالي
Hala said this on جوان 12, 2014 في 9:16 ص |
شكرا هاله .
يزيد said this on جوان 12, 2014 في 12:36 م |
افزعتني يزيد بهذه القصيدة…. اشعر بها وتحدث لنا ….واتمني ان لا تكون ابعد من كلمات……نفسي اطئن عليك وعلي ديمه …..كيف اصل اليكم….رجاء …..اتمني ان تكونوا بالف صحة وعافيه…..علا رافت
علا said this on جوان 13, 2014 في 7:30 ص |