النحل الزائر
هذا الصباح توقفت في فناء المنزل أرقب هذا النحل القادم من أماكن لا أعلم أين يقف مداها !
دخل بيتنا دون أن يطرق باب أو يعبر من سور ، ضيف ذاته بذاته و أرتشف الرحيق الذي لا نشعر به في أحيان كثيره من شفاه الورد ، كان يستمتع بنبات الحديقة و أنا أستمتع بمشاهدته و سماع أصوات الطيور وهي تغرد دون أن أراها حقا !
هذا الصباح ربما كنت أكثر شفافية .. ربما كان مزاجي أكثر أعتدالا .. حقا لأ أدري .. لكن ما أعرفه بأن هذه اللحظات البسيطة أضافت ليومي و أخذتني بعيدا عن ضفاف الرتابه .
كبر شاشتك لمشاهده أفضل ( أختار HD ) و أرفع الصوت و تمتع معي بهبات الخالق لنا من عين ترى و أذن تسمع و جمال يحيطنا لكن كثيرا ما نعبره و نتجاوزه و نهمله دون أن نتأمله حقا أو حتى نراه !
Thursday, July 31, 2014
10:37 صباحا .
الحياة في أبهى صورها. شكرًا للعين التي تسمع و الأذن التي ترى:)
Bahy said this on أغسطس 23, 2014 في 5:19 م |
🙂
يزيد said this on أغسطس 25, 2014 في 10:49 ص |