ولاده متأخره
هي النهايات تلوح في الأفق ..
كأصابع اليدين كانت فروع الأشجار ممتده طوال الطريق ..
كأنها تحاول أن تحذرني أو تمنعني من الوصول لك ..
كل هذا العناء تكبدته لأجل لقاء هزيل ، به أنهينا كل شئ !
لم تكن الأمور خافية علي و أحساسي راودني و حدثني حدسي ..
مع هذا جعلت اليد العليا لك .. و لأكاذيبك التي كنت أحب ..
تركت الوقت يمضي بي دون أن أحسب دقاته و ثوانيه و ساعاته ..
جعلته لأجل حلمي بك ينهمر كنهر جاري متدفق ..
دون أن أفكر بجفاف قادم و دون أن أذكر نفسي بأن هذا الزمن محسوب من عمري ..
و ما عمري إن لم تكن أنت به .. و ما أنا إن لم تلامسني ظلالك .. !
هي النهايات تلوح في الأفق ..
هي النهايات ..
تأتي كموت مفاجئ ..
تـُخلق مع البدايات و تولد متأخرا !!
* * *
رقمك يضئ شاشة هاتفي من جديد !!
ما جدوى معاودة الأتصال بي ..
ان كنت تعلم بأن بقائك محال ..
و بأن استمرارنا وهم ..
و بأن كل ما بيننا هش ..
و إن كان ممتع و مسلي و مبهج ..
كالألعاب الناريه ..
و أسرار الطفولة ..
و أكاذيب الصغار !!
و في عرف الطبيعة ..
هل يطمئن القاتل على القتيل !؟
* * *
حزن بثقل غيمة رمادية لا تمطر ..
و أنتظار بأنطواء شمسية لم تفتح كورده ..
تنتظر القطرات تغسلها ..
و تننتهي المواسم ..
دون أن ينتهي هذا الأنتظار !!
* * *
أحببتك لأنك مختلف ..
و لأنك مختلف ..
جرحتني ..
و لأنك مختلف ..
بدلت طرق تفكيري معك
و تقولبت لأجل أن أعبر بك ..
جسر ظنونك و خوفك و ترددك ..
وفي ليلة عصف بها الصدق ..
لم يعبر الجسر أحدا سواى !!
* * *
هي النهايات …
و بعبارة أخرى ..
هي البدايات الجديده .. بدونك !
Sunday, September 28, 2014
1:37 AM
أحسستها…
لا أقول شكرا على الألم ولكن على ما حملته الكلمات من شجن
شكرا
ناي said this on سبتمبر 28, 2014 في 10:27 م |
شكرا لك
يزيد said this on نوفمبر 1, 2014 في 5:53 ص |
جميله
حسبت بيها اوي
Hala Abokresha
>
Hala said this on سبتمبر 28, 2014 في 10:53 م |
شكرا لك
يزيد said this on نوفمبر 1, 2014 في 5:54 ص |
جميلة جدا احببت الرسمة كمان
rana said this on أكتوبر 16, 2014 في 11:12 ص |
شكرا لك
يزيد said this on نوفمبر 1, 2014 في 5:54 ص |
So sad but nice words. Are your writing from your personal story?
Tarek said this on مارس 2, 2015 في 4:55 ص |