إنه الوداع
تماما كأهل القرى
حين يخفون أثمن ما لديهم
عن عيون الغزاة
كما القراصنة
حين يخبئون كنوزهم ..
و كالغراب حين يوارى
جسد الغراب .. !
التربة تحُفر و الذاكرة ..
و فجوة تظهر من العدم ..
لتكون بيتك الجديد .. !
مساحة بطول جسدك ..
هي كل شئ ..
مسكن .. وسادة .. سرير ..
ثياب نومك .. كفن
و الثرى .. غطاء ..
نودعك ..
و نودع معك أيام مضت بيننا ..
و نبتعد في طريق الفرقة المظلم ..
حاملين شموع الذكريات ..
نمضى لبيوتنا ..
و هدايك التى أهديت ذات يوم ..
في أماكنها .. تنتظرنا ..
نجلس في غرف نكون بها و لا نكون
ففي السكون .. نمضي معك ..
لماضي عذب قد عشناه ..
و نعيش .. على ذكراه .
😦
rana said this on نوفمبر 23, 2014 في 3:55 م |