تعطش

23nov2014

لنبتهج في هذه اللحظة
ولو على حساب جراح الآخرين
لنتحدث عن أدق تفاصيلهم
و نحاورهم في الآمهم
و نضحك على احساسهم
و نحن نسكب الحساء
في برد هذا الشتاء
داخل صحوننا الفارغة كأرواحنا ..
الخاويه ..
كأجراس معلقة
في كنيسه مهجورة
تلمع تحت الشمس
لكنها مجوفة
فلا صوت لها
لا ترن ..
لا تدعو الى الصلاة
* * *
لبنتهج في هذه اللحظة
و نتناسى عشرتنا العتيقه معهم
فهم اليوم قصة من الماضي
حكاية السهرة ..
لنرى أين أخذتهم الدروب
نستمع لصوتهم المتأثر
عبر هاتف حولته ايدينا
الى مذياع صغير
جميعنا نستمع و نرهف السمع
لنتجاهل ذلك الصوت الذي بداخلنا
و نهرب من أنفسنا ..
من جراحنا ..
عبر السباحة في برك أحزانهم ببرود
للأسف كانت هذه سهرة الليلة
و كان هذا المتوفر ..
و هذا الموجود !

~ بواسطة يزيد في نوفمبر 23, 2014.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: