ارتباك
أسقط في فجوة الخيال
الممتلئة بصور لم تحدث
و لم تكن ..
و لكنها قادره على تحريك
أرق ما بداخلي ..
و أعنف ما بي .. !
أغرق في أعماق الشوق
و أتحرك كحورية ..
تعيش صراعها الوجودي
بين نصفها البشري ..
و نصفها الآخر ..
زعانفها هاربة بلا أتجاه
سابحة مع التيار و عكسه
يفتتها ملح شوق
لأنسان لن يكون !
اقف في درب الحياة
كسنديانة عتيقه ..
تنتظر موتها وقوفا
في كل دقيقه ..
تودع عشاق تركوا اسمائهم
منقوشه على جذعها العجوز
مرهقة من طول العمر ..
و من شمس تموز
تحلم بأن ترويها يده
لو رشفة من كوز !
أحببت التشبيهات في هذا النص و شعرت بأنها تضاهي جمال اللوحة أعلاه ، دامت هذه الكلمات .
تفاصيل said this on ديسمبر 12, 2014 في 3:48 م |
ودمتي 🙂
يزيد said this on ديسمبر 12, 2014 في 4:00 م |