سكر
كان يطعمها السكر بيديه
مكعب بعد الآخر
يخدر طفولتها لتغادرها
بعد أن يقطف برعمها
و يتركه في مهب الريح !
كان يحكي لها الحكايا
مخفيا تلك النوايا
قصة بعد الآخرى
واضعا في الواقع
لبرائتها نهايه !
و كانت تستمع …
و كانت ترى …
دون أن تعي ..
بعض ما جرى .. !
في الصدر …
حكاية لم تحكي ..
قلب مكسور ..
روح لم تعد تحلق
كسابق عهدها !
منذ أن تركته
كبرت ..
أصبحت تحتسي الشاي
ترقب فوران القهوة ..
لكن دون أن تضيف ..
حبة سكر !
مُحزن جداً…
ريم... said this on ديسمبر 12, 2014 في 4:39 ص |
و يحدث كثيرا !
اتفق معك .
يزيد said this on ديسمبر 12, 2014 في 10:58 ص |