أهرب مني .. لك

21dec2014

تجاربنا القديمه ..
الأفكار التي اختزنت في أعماقنا
حول مفاهيم كثيره ..
مثل الحب .. الصداقه .. الزواج …
و بعض التفاصيل الصغيره ..
تظل قابعة في داخلنا ..
توقظها التجارب و الوجوه الجديده تلقائيا
و ان كنا لا نشعر بذلك ..
فتحرك  مخاوف .. و رهبة ..
مما هو كائن امامنا و لا نعرفه ..
بسبب كل ما كان قبل حضوره  !
هي المعرفة  وحدها تزيل هذا الإحساس ..
و هي تأتي بالوقت ..
و للدقه الرغبة في استغلال هذا الوقت ..  لتقوية ما يربطنا لا اضعافه بالغياب ..
الذي بوجوده تبرد اشياء و تتغير اشياء..
و قد نفقد اجمل الاشياء التي أتى بها الوقت و جائت كفرص لنا ..
فرص تحتاج لبعض الحرص كي تنمو .. لبعض التواصل لتكون ..
و بعض الحديث الذي عبره يعرف كل منا الآخر وفق كلمات تشبه جسور تمتد فيما بيننا ..
لا ظنون و انطباعات يغلب بها المتخيل عن الحقيقي …
فليس من المجدي ان تكون محارة منغلقة ،  صدفة تحمل قلب يشبه لؤلؤة بيضاء و في صمته يخفيها ..
وليس من المجدي ان اترك مشاعري  و عقلي في رحلة تكهنات يوميه تسبب لي تشتت مستمر نظرا لان تجاربي السابقة لم تكن  الافضل و نظرا لاني وحدي و عبر سكوتك  احاول بحيرة ان اعرف من انت !
تطالبني ان أسأل ..
فكيف أفعل .. و انا بصعوبة أصل لك ..!؟
معك ألقيت مرساتي ..
و كسرت مجدافي ..
فلا تقطع جسر يوصلني بك ..
ولا تمسك كلمة .. قد تضيئ لي طريق
في بحرك .. نثرت كلماتي ..
وفي عينيك .. أضيع ..
و ما من يد هنا …
لنهرب للمعرفه بعيدا عن الظن ..
و لاهرب مني .. لك !

~ بواسطة يزيد في ديسمبر 21, 2014.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: