هذه العلاقة ..
علاقة المطلوب بها أن تبقى جانبا الى ان يأتي ظرف مناسب فيأتيك ، أن تكون بها متواجدا حين يريدك لا حين تحتاجه ، أن يكون بها قادرًا على التأثير بك و لمس مشاعرك و ايضا قادرا على تجاوزها و للدقه تجاهل ما لا يرغب بها .
ان تكون ابتسامته لك ضوء و غيابه ضيق و ان تكون وفق كلامه ” انسان لطيف ” ، هي ان تكون في علاقة أنت بها لست طرف بالقدر نفسه بل انت بها ظل ياتي عند ظهور شمسه ، علاقة قد ترضيه أكثر مما ترضيك ، بها أنت متنفس له و مخرج و اداة ترفيه ومرآة ترضي نرجسيته و يرى بها بعض ذاته .
علاقة بها هو المهيمن ، علاقة بها الوصل لا يتحقق و بها انت تبحث عن وصال لم و لن يكون ، علاقة بها انت تردد اسمه في العلن و بها هو يواريك وراء الضوء ، علاقة بها تحترف الانتظار و تتعلم الصبر و تحاول ان تكون شيئا يشبهك لتبقى معه و لكن لن تكون انت !
علاقة ليس بها مجال لتعديل الجدول لوضع مساحة لك ، حتى الراحة لها وقت يتقدم على وقت يوجد لك ، و راحته دائما أهم من راحتك ، بها حين يوضع لك مساحة فهي قابلة للإلغاء و المسح بسهوله نتيجة لسوء فهم لم تعنيه و لا يوجد وفق تعاملك معه ما يؤكد ذلك السوء و لا تُعطى حتى الوقت ليسألك فتبرر و تنفيه .
علاقة بها كشفت أدق مشاعرك و قدمت كتيب شخصيتك و شرحت ما يمكنك شرحه ، بها لم تحاول أن تتجاوز حدودك أو حدود الأحترام و بها تحرص شديد الحرص على عدم جرحه .
علاقة بها تتصل فلا يأتي الرد سريعا و بها اذا اتصل تفتحت له كل الدروب بروحك و سمع سريعا صوتك ، علاقة بها حين تكون وحدك تنزعج من ذاتك و ترثى لها !
علاقة انت تراهن عليها وعلى الصدق بها و مع هذا تشعر بأنك وحيد و بأن الفرس الذي تراهن عليه يركض خارج المضمار بلا تركيز و لا يعنيه السباق بل كل ما يعيشه هو انطلاقه بين الراحة والعمل و الجد و الكسل و أنت بالتأكيد هنا و في البال لكن وفق توقيته المناسب .
و توقيته لا ساعة له و لا مواعيد ، فقد يخبرك بانه سيأتي بعد قليل ولا يأتي ، يوعدك في يوم ما بحضوره و ينتهى اليوم دون أن تراه أو تحظى باشارة منه تساعدك على فهم الصوره .
هي علاقة مع الصدفة مع المجهول و مع كل العناصر التي تتعبني وتشبهك ياحبيبي !
ومع كل تصرفاته الأنانية تظل تناديه ياحبيبي.
ابتسمت عندما قرأتها! فعلا أن الحب فيه استغناء عن الذات.. الشخص يظل يحب الشخص الآخر بكل جوارحه مهما كانت ردة فعل الآخر.
Nourah said this on ديسمبر 22, 2014 في 11:57 م |
يحدث أحيانا 🙂
يزيد said this on ديسمبر 23, 2014 في 5:48 م |