بعد العاصفة 

29jan2015

أشرقت الشمس و ذاب بعض الجليد ، رسمت الدروب بالرمادي و اتضحت عتبات الدرج للسائرين ، الشوارع احتضنت السيارات ، و الارض امتدت للمشاة .
ظلت البرودة تحيطنا و باقيه داخل القلوب الخالية او التي مهما امتلات لا تمتلئ ، فالثقوب التي بها تتعبها و تتعب من يحتمي داخلها ، فيسقطون محب بعد الآخر لا لسوء ظاهر لكنها طبيعة الاشياء .
الشمس ايضا ستغيب اخر المساء فهذه طبيعتها ، و النسيان سيأتي مع الوقت لتصبح العاصفة و الاستعداد لها و الخوف منها مجرد ذكريات حتى و ان حركت الكثير من المشاعر المتناقضه لدى البعض .
يبقى الوفاء للذكريات في نفس كل كائن متفاوت و مختلف ، فهناك من يزيد النسيان نسيانا و يكون متأهب له ، و من يتعامل معه بواقعيه ، و من يغرقه رغم الصمت الدائم الكثير من الحنين .
للشمس للطبيعه للنسيان و لألف ذكرى و مكان ، لوجوه لها اكثر من وجه و مع هذا أحببناها بكل وجوهها و لم نحب قناعها و لم نصدق أكاذيبها ، حتى و ان حاولنا كانت قلوبنا العصية تعرف و ترفض .
لوجهي الذي نسيت و لحلم بات بعيد اكتب هذه السطور .

~ بواسطة يزيد في جانفي 29, 2015.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: