ليلة أخيره
على ورقة اللوتس ..
كتب الفراق بخط صغير ..
قدر اخفته اشجار كثيره ..
و حين وقع ..
لم يسمع له دوي في الغابه ..
و لم يكن له تأثير !
هو مضى في صمته ..
الذي اعتاده ..
و هي حملت ذاتها ..
من أيام حياته ..
عادت الاشياء كما كانت
او هكذا كانت تبدو ..
لكن الحقيقه ..
أن السماء حين تبرق
في ليلة مظلمة
اعيننا سوف ترى تفاصيل كثيره
لا أعلم ما الذي سيذكره منها ..
لكنها ستذكر خط بجانب خده ..
و نظرة شبه كسيره ..
و دفئه المتواري في صوته ..
في لحظات قصيره ..
صدقه اللا متناهي ..
و اصابع يده الصغيره ..
ستذكر كل هذا و اكثر ..
في الليلة الأخيره !
هل ما زلت تذكر ما حدث في تلك الليلة الأخيرة؟
حقا ما الذي حدث؟
الوليف said this on أوت 2, 2016 في 1:01 ص |