صباح الاثنين

يا ذاكرتي المزدحمة بما يتعبك ، تذكري هذا الصباح الله يسعدك .
فالله جعل للرياح ايادي عديده ، تلامس جسدي و تحرك الاشجار و تبعد الافكار و تحرك داخلي رغبات عديده .
صوت الورق الأخضر فوق الاغصان ، له نغم ايقاعي غريب لا يعزفه فنان ، ترافقه اصوات موجات الخليج الهادي ، موجات استثنائيه تدفعها يد الريح لتقترب موجة بعد أخرى نحو الشاطئ الذي يحتضنها فاتأملها و تشغل عيوني .
هذا اليوم شعرت بأن رئتي مفتوحه و الهواء يدخلها بطريقة انعم ، وحده قلبي به ثقب اشتياق دائم و علامة تعجب ترافقها علامة استفهام !
هي أيام نعيشها و تمحوها أيام ، و هي أيام تبقى محفورة كنقش أحببته لا تمحوه الأيام .
هي اعوام ودعناها و اعوام اخرى نحياها بعيون ارهقها السهر و أخرى تنام !
يا ذاكرتي تذكري هذا الصباح ..
تذكري الحنين لمن اختفى و راح ..
تذكري فرحي باللعب مع الرياح ..
و تذكري كافة التفاصيل ..
فالحياة دائما بها شئ مؤلم و محزن
.. و آخر مبهج و جميل
بها انتظار .. و لحظة انكسار
و قلوب تتغاضى .. كقلوب الصغار ..
و بها ليل حالك .. يتبعه نهار .

~ بواسطة يزيد في مارس 23, 2015.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: