أجنحة بيضاء تمضي
تتساقط أيام ابريل ..
تمضي …
كحمام أبيض يذبح ..
ينزف مع كل فجر دمائه ..
على حد سكين الأنتظار ..
شهر به ..
تعلمت قتل الوقت …
قبل أن يقتلني ..
و عرفت ..
أن الكذبة ..
لا تسكن يومه الأول ..
بل تسكنني ..
و تسكن كل الناس ..
كلما أدعينا شعور ..
أو أخفينا أحساس ..
ثمانية عشر طيرا ..
احتضروا تحت أقدامي ..
أرقبهم بدهشه ..
هل حسبوا من عمري !؟
هل كانوا أيامي !؟
و أين كنت بهم !؟
و أين مكاني !؟
و هل تحسب الأيام التي نهدر
أو بها نعاني !؟
تتساقط ايام ابريل ..
تمضي …
و في كل نهار ..
اتأمل ما مضى ..
و أسن سكين الأنتظار !