غير منطقة الرؤية
أقف هنا، رغم مرور جسدي هناك !
لذا تشعر بأني لم أعد أنا ..
نجلس معا قرب الساحل ..
نرقب السفن الغارقة ..
و نصفق للسفن التي تصل للشاطئ
ارى في عينيك احساسك ..
أعلم أن ابتسامتي لم تعد ” هي ” ..
يا صديقي ..
بداخلي ” كسر ” لا يجبره سوى حضور ..
قطعت مسافات طويلة ..
في محاولة ” عبور ” …
لكني أبقى هناك ..
رغم تواجد جسدي هنا !
———————————————————————————-
” فاصل موسيقي “
———————————————————————————-
———————————————————————————-
———————————————————————————-
سبقتك لهذا الساحل منذ إحدى عشر شهراً و تسعة أيام ..
و أنت منذ أربعة أشهر و ثلاث عشرة يوماً ..
ألا ترى الغرقى ؟
ألم تتذكر ؟
ــــــ كانوا معنا ــــــ
في هذا الساحل لا أحد يبتسم لا أحد يعيش .. هنا
” مقبرة ”
يا رفيقي البعيد القريب
” كسرك ” لم يكن الأول .. و ليس الأخير
ولا زلتَ .. حراً
عُد ” لكوكبك ” ,, فلديك العديد ممن نسى طريقة التصفيق و ..
أفق , فأنت .. في نهاية حلم .. و بداية كابوس.
o7447o said this on يونيو 3, 2015 في 7:31 ص |
أن اغادر أحلامي .. عبارة مرادفة لجملة ” أن لا أعيش ! ” ، فنبضي ينتظم هناك .. داخل الفقاعه الشفافه .. ارى العالم و يراني .. لكن لا شئ حميم لحد الجرح .. و لا شئ بعيد حد الوحشة !
يزيد said this on يونيو 3, 2015 في 9:40 ص |