اعتراف 

1jun2015

” أحب أن اقرأ المجلات المصورة ،  باحثا عن ذاتي  ساعات ، عن احساسي ، عن جملة ما أود قولها ، أو ربما كلمة ، أجدها في حوار بعض الشخصيات ، مكتوبة بتلقائية و وضوح !
إنهم أحيانا يعبرون عني ، بأسلوب أبسط و أعمق و أكثر شفافية من حروف بعض الشعراء !
و الحياة هناك  قد تبدو أسهل ، و الشر لوضوحه قد يبدو أجمل ( ! )  ، فالشخصيات هناك ترسم بلا تلون  ، لذا تبدو لنا غير معقدة ، مفهومة ، و لها خط واضح ، يساعدنا على فهمها .
كما أن النهايات هناك لا تشبه نهايتنا المفتوحة كجرح ، بل هي دائما محدده و منحازة للخير ، و سعيده .
في المجلات المصورة أمضيت بعض عمري ، عشت حياة موازية ،  لفرط احساسي بها  ، قد تغدو بعض اللحظات التي أعيش منفصلة عني و عن طبيعتي ، و لهذا قد ابدوا احيانا غير متوائم مع الآخرين .
معهم أحيا غربتي دون أن أفصح ، و ألمس في بعض مواقفهم شعورهم  بغرابتي و يصلني دون أن يعبرون !   “

~ بواسطة يزيد في جوان 1, 2015.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: