وميض
حين يأتي الليل بلا قمر
هل يُحسب من أعمارنا !؟
حين يصبح الشوق لك .. غصة ،
و الحنين لك .. إدمان ، أين المفر .. !؟
أن أحبك ، هو أن أخسر ذاتي
أن ترحل ، معناه كسبت حياتي
لكن ما حياتي إن لم تكن أنت بها !؟
يا نهرا يمضي بلا رجعة ..
يا نجمة سقطت قبل اوانها ..
يا دمعة انسكبت ..
دون أن تُودع عيناي ..
و دون أن تعود ..
أشتقت لدفئك ..
لملوحتك ..
لطعم الحياة معك ..
أيتها الشفافة .. السخية ..
كيف فارقت عينً كانت لكِ وطن ..
كيف تلونت ِ ..
و من علمك الأذية !؟
….
….
….
الليلة في ذاكرتي ..
أنتِ تضيئين !
…..
…..
…..
و بعد مرور سنين ..
هل تجف الدمعة !؟
أحياناً أتساءل هل الحياة صعبة ومعقدة أم نحن من نقوم بتصعيبها على أنفسنا….
ريم.. said this on يونيو 26, 2015 في 4:07 ص |
ربما الأثنين معا ..
لكن المؤكد حين تكون الظروف في صالحنا و نكون في ” مود ” جيد .. قد نرى الحياة مقبلة و نعدها هبة الله لنا .
و ايضا حين تتعسر و نتمكن من تجاوز ذلك التعثر .. نشعر بأننا أفضل و هي ند لنا !
ربما الأقرب .. ” مشاعرنا ” احيانا هي ما يشكل الصورة لنا .
قرأت ذات مرة .. الحياة مسرحية ” كوميدية ” للذين يفكرون و ” تراجيديه ” للذين يشعرون .. و نحن في المسرحين لنا دور .. و موجودون !
و الكتابة احيانا ” اداة ” نتخلص بها من فيض مشاعرنا و للدقه نخفف منه إن زاد أو تأثرنا .
يزيد said this on يونيو 26, 2015 في 8:02 ص |