الآن
خذني ..
من هذه العتمة ..
لسماء فضية .. مضيئة ..
لقد أتعبني الاستهتار بالموت …
و قطف كل تلك الأرواح البريئة ..
لا أجد ذاتي .. في حياتي ..
و العالم الذي اعيش به ..
لم يعد يشبهني ..
لا يمثلني ..
……
…
خذني ..
من اغترابي ..
ذبول شبابي ..
هنا ..
يضيق الدرب ..
و ألمح غياب أحبه ..
و غيابي .. !!
..
.
خذني ..
أحملني ..
كنقطة في آخر السطر ..
و اتركني هناك ..
كقطرة مطر شفافة ..
بصمت تسكن نهر ..
تركض في دروبه ..
و قد يشربها ظمآن ..
لا تتركني هنا ..
خذني ..
لمكان ..
يعي جمال الله ..
و به الانسان .. انسان ..
خذني ..
لحيث تمضي النغمة …
خذني .. الآن !
خذني ….
ناي said this on أوت 7, 2015 في 5:34 م |