نسيت
حين أقتربت منك ..
جذبني ” هدوئك ” ..
و شعرت ..
أن في صمتك حكمة ..
أكتفيت بحديث عينيك ..
و صدقت ” الحزن ” ..
الكائن بهما ..
في ” مخيلتي ”
رسمت قصص ..
توافق ما اراه ..
و كنت لا أرى شيئا ..
تدفقت ” توقعاتي ” ..
و لم تفضي لشئ ..
و هأنا أعود وحدي ..
كما أتيت …
كيف نسيت ..
أن القلب ” البارد ”
لا يمنح دفئاً ..
كيف نسيت !؟