كل ما نملكه الآن .. لحظة
أهدي هذه الأغنيه لكل العيون التي ترقب سطوري و لا أراها !
للأرواح التي تشبهني ، و التي قد لا تشبهني لكنها تلتقي معي في بعض الجوانب و الصفات .
لكل قلب أتعبته الحياة ، أو أسعدته للحد الذي بات يرهقه ” الجديد ” بها !
للحنين الذي ينبض مع كل خفقة ، و للتكيف الذي نمارسه مع كل نبض .
للأيام الماضيه التي غادرت واقعنا و أنطوت فينا ، للتصالح مع كل ما اتعبنا و كان يشقينا .
للعمر الراكض و للذكريات الباقية ، للحظات المتجددة و الفانية .
للحياة التي تشبه ” غانيه ” ، تجذبنا و تمنينا ، تغربنا ، و في الغربة تعطينا ، تنمي مطامعنا فتغرنا أمانينا .
للفراق و ساعات الأنتظار ، للصمت و ” صدى حوار ” ما زالنا نسمعه رغم غياب الصوت .
للتعب ، للضجر ، و لكل من يخشى ” ظلال الموت ” .
للأسئلة الباقية طوال عمر بلا اجابات ، لعلامات التعجب التي ننجبها في هذه الحياة .
لكل راحل منا .. مضى بيدين خاويتين .. تماماً كأيدينا !
للحب و للصداقة ، للأغاني و للأنغام ، للوحده و الازدحام ، لعيون ارهقها ” أرق ” و تحاول أن تنام .
هي لحظة ..
تُضحكنا من حيث تُبكينا ..!!
حرفك قد غنى بين السطور قبل الأغنية ..
اهداء راقي .. كصاحبه ..🌹
وابل said this on نوفمبر 7, 2015 في 10:03 م |
شكراً وابل …
فسطورك كانت أشبه بسحابة ممطرة !
يزيد said this on نوفمبر 8, 2015 في 7:49 ص |