مصافحة
أصابع ” البيانو ” ..
تتجاوز مكانها ..
تتسرب إلى داخلي ..
كقطرات مطر ..
يزهر لها جرحي ..
فتعبث بي …
و أنا في مكاني ..
كالمقعد ..
الذي يحملني ..
يراني الجميع ..
و لكني هناك ..
أمام عيناك ..
التي فارقتني …
بلا وداع …
و أستمرت ..
بلا تأنيب ضمير ..
تتعب أصابع العازف …
فيهدأ ..
و أعود لمكاني ..
لكن بأحساس آخر ..
بهزيمة ما ..
بتعب من ” حرب ” ..
دارت ..
بلا أصوات ..
كنت أتهاوى …
لكن ..
لا أحد يدري ..
وحدها ..
أصابع ” البيانو ” ..
كانت تصافح جرحي ..
و تعزيني !