ح أكتبلك يا حبيبي
ذلك المسرح الأسود كالليل ، تلك المربعات الزرقاء كنوافذ أمل ، ذاك الرداء الأحمر و الشعر الثابت ، و ذلك اللحن و تلك الكلمات ، كلها تفاصيل دقيقه نقشت للأغنية مكان في ذاكرتي حين شاهدتها اول مره عام ١٩٨٦ ميلاديه .
اذكر الغرفة و المكان الذي كنت به ، و اذكر اني شاهدتها مصادفه من ضمن اغنيات اخرى عديده مسجله على ذلك الشريط ، و اثرت بي فكرة تلك ” العاشقة ” التي تعد بالمستحيل عبر الكتابة على سطح القمر ، التي ترضى بالتعب حلأً لتخليد حبها و نقشه على كافة الشجر و وعدها بالاستمرار بفعل ذلك .
و هي لم تفعله بأي ادوات يدويه ، بل بالصوت حين منحت المدى اغنيه ، و جعلت الأبيات تلامس جذوع الشجر ، و تنطلق الى عنان السماء ، كانت ” الغنوه ” التي انشدتها حباً به هي السر .
احببت ان اضيفها هذا الصباح مع الكلمات ، مشاهدة ممتعه و يوم سعيد و حياة أسعد .
على وش القمر .. على صوت المطر
على كل الشجر .. ح أكتبلك ..
ح أكتبلك يا حبيبي ..
ح أكتبلك ع الشوارع و ع الفجر اللي راجع
ح أكتبلك يا حبيبي
حرفين من أسمي و أسمك و قلب صابه سهمك
ح أكتبلك يا حبيبي ..
الدنيا .. تسمع مني .. و أنا عنك بغني ..
و أقول أسمك في قلبي .. الاقي الكون سامعني !
ناديتك .. و أنت جنبي .. و رد علي .. قلبي
و قال للدنيا حبي .. حقيقه مش خيال
بشوق كل السنين
و بعد بحور حنين
اتقابلوا المشتاقين
بعد المشوار ما طال
فيه شئ بينك و بيني .. تقوله لك عيوني
أكبر من حب عاشق .. و من شوقي و حنيني
كتبتك في الأغاني .. طلبتك من زماني
دعيتلك بالأماني .. تسعد و أفرح معاك
لو ينسوا اللي ح ينسونا
حكايتنا .. و أسامينا
ح تفكرهم يوم بينا
” غنوة ” … بقولها ف هواك
اضافة :
+ اسم الأغنية ” على وش القمر ” من البوم ” دنيا جديده ” صدر أول الثمانينات ، من غناء فايزة احمد ، كلمات عمر بطيشه ، و الحان محمد سلطان .