روحي فيكي تروح
من البوم ” في قلب الليل ” الصادر في منتصف الثمانينات ، احببت هذه الأغنية التي كانت تقف بين الحداثة و القصيده في ذلك الحين ، سواء من ناحية التقديم الموسيقي او الكلمات و الصور الشعرية .
من كلمات الشاعر عصام عبدالله ، الحان أيدار ( ملحن جزائري ) ، من توزيع كامل الشريف و شارك في الدرامز الموسيقار عمر خيرت ، تقول كلماتها :
قبل أما تدب خطاكي .. بأدوب
و أتحرق .. م الشوق الملهوب
و أتوجع .. كالفهد المجروح
و ما إن يتبدى لي محياكي
و أدوق الرحمة بنبع هواكي
بساتين الفردوس تلوح
روحي فيكي تروح
دوح .. جميل الروح
حسبك شتيتي العقل أشتات
و جنيتي نجوم السماوات
و عديتي الحسن المسموح
إن قلت وداع أنقسم اتنين
فارس متمرد ع القوانين
و كسير مسلم ما بيبوح
روحي فيكي تروح
دوح .. جميل الروح
ولهان .. في موجاتك سبحان
محاوطني المي .. و ظمآن
رويني .. لا الشوق ينوح
روحينا من بين الأرواح
بيتلاقوا .. صافيين .. ملاح
بفردوس العشق المفتوح
اضافة :
+ أحببت الألبوم ككل في ذلك الوقت ، و قد شارك في توزيع بعض اغنياته ايضا مودي الأمام ، كما غنى به أغنية الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب ” جفنه علم الغزل ” من كلمات الأخطل الصغير ، و اغنية ” حرماً يا سيدي ” التي عرفها البعض بعنوان ” صلينا الفجر فين ” ، شخصياً أعد هذا الألبوم من أعماله المميزة في وقتها و حتى الآن .
+ تذكرتها اليوم بعد تغريدة قرأتها :