طبيعة
هل تعرف حكاية ذلك الصغير !؟
الذي كبر جسده ..
بغتة ذات مساء …
و لم يزل قلبه متعلقاً بلعبه ..
و بتلك الأشياء …
هل تعرف طريقة ما
تساعده على النضوج !؟
ليلتحق بعمل ما ..
عوضاً عن ركضه ..
فوق تلك المروج ..
و مراقبة وجوه الناس ..
و تساقط الثلوج .. !؟
هل تعرف له صاحب ..
له بيت .. أو عنوان !؟
عوضا عن ” هرة ” ..
و دفتر مُسطر ..
و علبة الوان .. !
هل تعرف بأنه ..
رغم ” الضحك ” يعاني !؟
يتخفى في الكتب ..
و نغمات الأغاني !
قد يعد و لا يُوفي …
يتجاهل حروفي ..
يلُامس أعماقي ..
و يُحرك خوفي ..
هل تعرف ..
ذلك الصغير !؟
هل ….تعرفني !؟
أعرف شخصاً يشبهك ..
درويش أحمد said this on ديسمبر 10, 2015 في 1:33 م |
جميل ردك و مؤثر !
يزيد said this on ديسمبر 14, 2015 في 8:38 ص |