إلى نوال القصير
” احيانا كل ما نحتاجه ان نقرأ سطور كهذه .
أو نجلس مع ” أنفسنا ” لنكتبها ، و نفكر بها ، و نتخيل خطوات تحقيقها ، و نأمل – لو للأمل فقط – أن نحققها !
هنا ” رغبة في عدم الغرق ” و ” الهروب ” من حياة تستدرجنا و تستنزفنا و دونما أي نفع أحياناً.
هنا ” أمنية ” في أن نعيش حياة تشبهنا ، بها بعض هوايتنا ، ميولنا ، ما نحبه و نحب أن نفعله في هذا العمر الطويل القصير .
جميل ما كتبت هنا و الأجمل أن تحاولي نزع كل تلك الأماني من نقطة الأنطلاق الأفتراضيه ( رأس السنة ) فكثيراً ما كنت أفعل و لا يتحقق !
ربما بت أشعر بأن ربط الشئ بالشئ احياناً غير مجدي ، مثلاً في هذه الاجازة سأفعل كذا ، في السنة الجديدة سأبدأ كذا .. لذا كل ما رغبت به لتبدأي به الآن .. فكل ما نمكله في هذه العمر لحظة .. و يجب أن يسبق ” الأحساس ” اللحظة الزمنية احيانا .. فالحماسه موجوده لم الانتظار أيام اخرى !؟
في انتظار انطلاقك .. في انتظار صورة .. وصفة ما .. و في الحياة الكثير الذي ينتظرك و ينتظرنا .. دمت بخير و كل لحظة وأنت متجددة و جميع اسرتك بخير .
مع تحيات غريب على الضفة الآخرى “.
اضافة :
هذه السطور كانت رد قصير كتبته في المقال الذي قرأته صباح هذا اليوم و كتبته نوال القصير في مدونتها ( مبتعثة الى الارض ، وطني الجنة ) التي عرفتها سابقا و اضفتها بأسم ( طيري و السما بلادك ) و الذي بات تصنيفاً في هذه المدونة ، الصورة المرفقة اعلاه من تصميمها و نشرت مع المقال الذي كان عنوانه ( مشاريع شخصية للسنة الجديدة ) و هو يستحق القرأة .